العالم - خاص بالعالم
وافاد مراسلنا في رام الله ان انتقال الامور الى جبهة الشمال بهذا الشكل يثير الكثير من المخاوف لدى الاحتلال، ولم يستبعد احد الجنرالات الاسرائيليين وعلى القناة الـ 13 ان يحتل مقاتلو حزب الله منطقة الجليل الاعلى في اي لحظة من اللحظات، وان المقاومة اللبنانية اليوم لم تعد هي نفسها مقاومة 2006، بمعنى تطور امكانياتها من ناحية السلاح والتكتيك العسكري.
واكد ان هناك من يبرى ان اغتيال العاروري كان مغامرة غير محسوبة من قبل نتانياهو يمكن ان تؤدي الى تفجير الوضع مع الجنوب اللبناني.
واشار مراسل قناة العالم الى ان مواقع التواصل الاجتماعي في الكيان شهدت عملية ترجمة باللغة العبرية لخطاب السيد حسن نصرالله، خاصة تهديداته بان عملية اغتيال العاروري لن تمر دون عقاب، وعندما تم قصف عدد كبير من المواقع الاسرائيلية على يد المقاومة اللبنانية كان واضحا ان هذا من وعدها ويتم تنفيذه في شمال فلسطين.
وشدد مراسلنا على ان الموقف في الكيان حيال الحرب اختلف عن الايام الاولى بعد الـ 7 اكتوبر، فالكل حينها كان يريد الحرب لانهم شعروا بانهم اصيبوا بضربة قاسية جدا ولابد من الرد، لكن الان تغيرت المعادلة لانهم ظنوا انهم خلال اسبوعين او شهر سينهوا المقاومة ويعيدوا الاسرى ويحققوا انجازات ميدانية لكنهم في شهرهم الرابع ولم يحققوا شيئا بعد.
واوضح ان هناك 185 الف اسرائيلي نازحين من بيوتهم في مستوطنات الشمال وغلاف غزة ويسكنون اليوم في فنادق وتنفق عليهم الحكومة الملايين والمليارات، وهذا ما يشكل عبئا على الحكومة الاسرائيلية، خاصة ان هؤلاء النازحين يرفضون العودة الى منازلهم ومناطقهم الا اذا عاد الامان بشكل كامل الى تلك المناطق.
تابع المزيد في الفيديو المرفق ...