ناشطون إماراتيون يعلنون البراءة من نهج تطبيع حكومة بلادهم

الأحد ٠٧ يناير ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

أعلن ناشطون إماراتيون يقيمون في المنفى البراءة من نهج تطبيع حكومة بلادهم مع الكيان الإسرائيلي بالتزامن مع مواصلة تل أبيب حربها المدمرة في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.

العالم- الامارات

وفي مقطع فيديو نشرته "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، أعرب الناشطون عن براءتهم من سياسة التطبيع التي انتهجتها الحكومة الإماراتية مع تل ابيب، ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وحمل مقطع الفيديو عنوان (رسالة دعم ونصرة من أهل الامارات لإخوانهم في غزة وبراءة من التطبيع المخزي).

وجاء في نص إعلان تقاسم تلاوته أعضاء الرابطة: "نحن أبناء الإمارات، نعاهد الله بأننا لن نتخلى عن غزة وأهلها، وأن قضيتهم هي قضيتنا، ودماؤهم دماؤنا، وسننصرهم بكل ما أوتينا من قدرة، ونشهد الله أننا أبرياء من التطبيع المخزي الذي تقوم به حكومة الإمارات مع الكيان الصهيوني، قاتل الأطفال ومغتصب الأرض ومدنس المقدسات، والشعب الإماراتي بريء من وضع يده بيد هذا المجرم".

وأضاف النص: "ندعو حكومة الإمارات بأن تتخلى عن طريقها في التطبيع مع هذا الكيان المغتصب؛ نصرة لقضيتنا الأولى قضية فلسطين، ودعما لشعب غزة الذي تُسفك دماء أطفاله الأبرياء لتروي أرض فلسطين".

وانتهى النص بالرسالة التالية: "اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد".

والرابطة الإماراتية ضد التطبيع جرى إعلان تدشينها بعد إقدام حكومة الإمارات نهاية عام 2020 على التوقيع على إقامة علاقات تطبيع رسمية مع الكيان الإسرائيلي بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي حينه وقع على البيان التأسيسي للرابطة، 6 من المعارضين السياسيين الإماراتيين البارزين، هم: سعيد ناصر الطنيجي، وسعيد خادم بن طوق المري، وأحمد الشيبة، وحميد عبد الله النعيمي، وحمد محمد الشامسي، وإبراهيم محمود آل حرم.

وأطلق البيان تأسيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، التي تعد مؤسسة مدنية تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.

وقبل ثلاث سنوات، توسطت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكيان الإسرائيلي.

ومنذ إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية التطبيع في سبتمبر 2020، عمّقت الإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي علاقاتهما في عدد من المجالات الاقتصادية، فضلاً عن الدفاع.