خاص بقناة العالم..

شاهد عيان يكشف عما فعل جنود الاحتلال بملابس الفلسطينيات الداخلية

الأربعاء ١٠ يناير ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

وثقت مراسلة العالم في غزة، شهادة عائلة فلسطينية نجت من عمليات تعذيب ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النساء والاطفال في المدرسة الماليزية الواقعة مابين مخيم النصيرات والزهرة في المحافظة الوسطی.

العالم - مراسلون

وقال الشاهد لمراسلة العالم انهم كانوا أمنين في المدرسة ظناً أنها مكاناً آمناً واذا بقوات الاحتلال تقتحم المدرسة وتهددهم بالسلاح، ثم قاموا بالتنكيل بهم وتعذيب الاطفال ونزع ملابس الكثير من النساء الفلسطينيات.

وأضاف الشاهد ان قوات الاحتلال صادرت أموال النساء وذهبهن ثم أمروهن بالانصراف دون أموالهم حجابهن قائلين لهم اذهبوا يا بقر.

وأكد الشاهد ان قوات الاحتلال عذبت الاطفال ثم كبلت ايديهم ورمتهم بين النفايات والقمامة وداست علی رؤوسهم بين القمامة وهناك طفلين لايزالان معلقان من ايديهما يعذبان.

وعن كيفية تعذيب الاطفال قال الشاهد العيان، ان قوات الاحتلال قامت بضرب الجرحی بالبندقية علی جروحم وهناك من كسرت يده فقاموا بالضغط علی كسره.

وأكد ان جميع النازحين في المدرسة الماليزية كانوا مجرد مدنيين ليس لهم أية علاقة بالمقاومة.

وأوضح ان قوات الاحتلال، قاموا بإرغام بعض النساء علی نزع ملابسهم الداخلية ثم حرقوا ملابسهن وأمروهن ان ينصرفن من المستشفی دون ثياب وأمام أعين الرجال.

وقال الشاهد العيان ان قوات الاحتلال، امرونا بترك المستشفی والتوجه نحو الجنوب، مؤكدين لنا أنكم سوف تذهبون نحو الجنوب، ثم الی رفح، ثم سيتم تهجيركم الی مصر.

وأكد الشاهد العيان ان قوات الاحتلال أمروهم بالسير نحو الجنوب، ثم بدأوا اطلاق النار عليهم بحيث شاهد مقتل 10 أشخاص ممن كانوا معه.