العالم - مراسلون
100 يوم علي العدوان الصهيوني علي غزة والمقاومة الاسلامية في العراق توجه ضرباتها الانتقامية الي القواعد الامريكية و الصهيونية في المنطقة وفلسطين المحتلة .
وقال رئيس كتلة حقوق النيابية، حسين مؤنس، ان "الامريكان الان بوجودهم واستفزاز المجتمع العراقي وانتهاك القوانين لسيادة البلد وبالتالي ما تتعرض له القوات الامريكية او قوات التحالف عموما في الاراضي العراقية هو ردة فعل طبيعي للتجاوز والاستهتار"
احصائيات البنتاغون تشير الي اكثر من 140 هجوما تعرضت له القواعد الامريكية في سوريا والعراق اسفر عن اصابة اكثر من 60 عسكريا فضلا عن استهداف الاراضي المحتلة في ايلات وحيفا ونهر الاردن والجولان .
واكد النائب في البرلمان العراقي، يوسف الكلابي، ان " نعاهد الله سبحانه وتعالي وشعبنا والقادة اننا سنقر قانون اخراج القوات الاجنبية ليس قرار وانما قانون، اخوانكم من السادة والسيدات اعضاء مجلس النواب جمعوا اكثر من 100 توقيع وجهزوا مسودة قانون اخراج القوات الاجنبية".
رغم التكتم الامريكي الصهيوني الشديد علي الخسائر والاضرار الناجمة عن ضربات المقاومة العراقية الا ان الاعلام الغربي والصهيوني يعترف احيانا .
فقد كشف تقرير لجيروزاليم تايمز عن استهداف مقر تابع للاستخبارات العسكرية الصهيونية في اربيل ليلة راس السنة الميلادية بطائرة مسيرة . مصادر امنية اكدت ان الضربة استهدفت 7 اعضاء واسفرت عن مقتل 3 ضباط من وحدة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ينشطون في كردستان العراق.
وقال المحلل السياسي العراقي، هيثم الخزعلي، ان " فصائل المقاومة العراقية تشترك بهذه المعركة بشكل كبير فقد استهدفت مواقع للموساد الصهيوني بطائرة مسيرة نتج عنه مقتل 3 جواسيس. لن يكون هناك مأمن للصهاينة في المنطقة ولن يكون هناك مأمن للقوات الدولية والولايات المتحدة مالم يتم انهاء العدوان على غزة".
ورغم اعتراف مصادر الكيان الصهيوني بالتواجد الامني والاستخباري في شمال العراق الا ان السلطات في كردستان تنفي ذلك.
وبين رئيس لجنة الاوقاف النيابية،حسين اليساري "كردستان جزء من بلدنا العراق ويجب ان يلتزم مع الدولة العراقية الاتحادية بمقاطعة ومنع اي تواجد لقوات اجنبية وخاصة من تسيء لهذا البلد".
ويثير وجود المقرات الامريكية الاسرائيلية في كردستان قلق وغضب العراقيين في ظل تصاعد المطالبات لاغلاق هذه المقرات وتطبيق قرار البرلمان.