وأضاف الزهار يوم السبت أن تقرير بلمار متناقض مع تقارير أممية سابقة كتقرير غولدستون وتقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتقرير مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .
وتابع الزهار : " تقرير بلمار جاء متناقضا مع ما حدث من جريمة صهيونية بحق أسطول الحرية والتي شاهدها العالم بالصوت والصورة لذلك فإن هذا التقرير مرفوض رفضا قاطعا من جانب حركة حماس والحكومة الفلسطينية " .
واعتبر القيادي البارز في حركة حماس أن التقرير جاء لرفع الحرج عن الكيان الاسرائيلي وما هو إلا تقرير علاقات عامة قدمه بان كي مون وبلمار وشخصيات أخرى بهدف الإبقاء على مناصبهم في الأمم المتحدة مطالبا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم باتخاذ موقف قوي لإحراج بان كي مون .
كما وأشار الزهار إلى أن تقرير بلمار تعامل مع حصار قطاع غزة على أنه حصار شرعي ولم يتطرق إلى أن الصراع يدور بين طرفين أحدهما محاصر وهو الشعب الفلسطيني والثاني مُحاصر وهو الكيان الصهيوني .
ونوه النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن التقرير يزعم أن الحصار فرض على قطاع غزة بسبب الصواريخ التي تنطلق منه وتسقط على الكيان الاسرائيلي متناسيا أن الحصار بدأ بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي رفضت نتائجه الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي .
وشدد الزهار أنه يجب على تركيا قطع كافة العلاقات مع الكيان الاسرائيلي، معتبرا أن طرد السفير الاسرائيلي والإبقاء على سكرتير ثالث للكيان هو إجراء منقوص قائلا: " يجب على تركيا قطع كامل العلاقات وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية " .
وأكد الزهار في ختام حديثه أن المستقبل لن يكون في صالح الكيان الاسرائيلي خاصة بعد الابتعاد التركي عن الكيان وسقوط أنظمة عربية داعمة له، مطالبا تركيا أخد دورها الحقيقي الذي يعطيها مكانة عظيمة لدى الشعوب .
كما طالب جامعة الدول العربية والحكومات العربية الإسلامية، انتهاج السلوك التركي في قطع كافة العلاقات مع الكيان الاسرائيلي .