وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت نشطاء السلام الأجانب والمزارعين الفلسطينيين الذين شاركوا في المسيرة من الوصول إلى أراضيهم القريبة من مغتصبة "كرمي تسور" شمال الخليل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال التي تواجدت في المنطقة القريبة من المغتصبة المذكورة، إعتدت بالضرب والشتم على المشاركين في الفعالية السلمية المنددة بسياسة الاستيطان وباستمرار بناء الجدار، واستهداف المتضامنين الأجانب، واعتقال أعضاء اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان.
وندد المشاركون في المسيرة بقمع قوات الاحتلال لنشطاء السلام الأجانب، ومواصلتها بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي التي استولت عليها لصالح التجمعات الاستيطانية المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.