من هو الرجل الثاني الذي قتل برفقة 'بيشرو دزيي' في أربيل

من هو الرجل الثاني الذي قتل برفقة 'بيشرو دزيي' في أربيل
الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

ادعت مصادر خبرية مقتل رجل أعمال أخر أثناء تواجده كضيف في منزل "بيشرو دزيي" خلال عملية قصف مقرات تجسسية تابعة للموساد والارهابيين بالمنطقة.

العالم - العراق

وزعمت المصادر ان "كرم ميخائيل" رجل أعمال مسيحي من الامارات، من مواليد 1981، ميخائيل قتل أثناء تواجده كضيف في منزل بيشرو دزيي في أربيل.

وأشارت ان ميخائيل هو صاحب شركة الريان العراقية لاستيراد الاجهزة الكهربائية، كما كان يمتلك حصة في شركة سامسونغ وعمل لمدة سنتين مقاولا في مشروع البوليفارد.

هذا وزعمت مصادر إعلامية بأن رجل أعمال كردي يدعى "بيشرو دزيي" لقي مصرعه، جراء عملية حرس الثورة الاسلامية باستهداف مقر تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية. وكشفت بعض المعلومات بأن رئيس شركة فالكون للأمن والحراسة المقتول "بيشرو دزيي" هو كان غطاء للموساد الصهيوني والمسؤول عن حمايتهم في أربيل ومسؤول الدعم اللوجستي لهم. واشارت مواقع اعلامية بأن الشركة مقرها الرسمي في مصر وهي تعمل مع شركات لتحديد المواقع والاهداف من خلال ارقام السيارات والامكانيات التكنولوجية الكاملة. ومن أهم هذه الشركات ، شركة EIA ، و هي وكالة رئيسية تابعة للنظام الإحصائي الفيدرالي الأمريكي مسؤولة عن جمع وتحليل ونشر معلومات وهي شريك رئيسي في شركة فالكون التي قتل مسؤولها في العراق في قصف مقار للموساد الصهيوني بأربيل.

وأعلن حرس الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء عن تدمير أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالجرائم الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك (جنوب شرق ايران)، في سوريا، فضلا عن مقر تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية.

وجاء في بيان حرس الثورة الاسلامية: ردا على الاعمال الشريرة الاخيرة للكيان الصهيوني والتي ادت الى استشهاد قادة من حرس الثورة الاسلامية ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير احد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق وذلك بعد اشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة.

واوضح البيان بان هذا المقر كان مركزا لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الارهابية بالمنطقة وداخل ايران على وجه الخصوص.

واضاف: اننا نطمئن شعبنا العزيز بأن عمليات حرس الثورة الاسلامية ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء.

وبحسب وكالة انباء "فارس" "كان مقر الموساد في اربيل الذي يقع على بعد ۱۵ کیلومترا خارج المدينة وتم بناؤه وكأنه منزل سياحي (فيلا) للتمويه في حين لم يتم بناء منازل قريبة منه، يعتبر ثالث مقر محصن للموساد في المنطقة وهو مبني على شكل طبقتين من الخرسانة ويضم جهاز رادار وأجهزة التنصت".

واضافت الوكالة :"قد هلك في العمليات التي نفذت ضد مقر الموساد 4 من كبار المسؤولين في هذا الجهاز الصهيوني، الذين كانوا تحت السيطرة الاستخبارية الكاملة من قبل الامن الايراني".

واشارت وكالة فارس ان "الهجوم الصاروخي الذي نفذته الجمهورية الاسلامية الايرانية على مواقع الارهابيين في ادلب السورية ادى الى مقتل عدد من كبار قادة عصابة داعش الارهابية.