بالفيديو..

تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو حول تحييد أو ضم الضفة للمعركة

الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

الضفة الغربية وما أدراك ما الضفة، بالنسبة للاحتلال هي المطمع وهي اصل الحكاية في استيطان إسرائيلي احتلالي هدفه الأرض دون أصحابها.

العالم خاص بالعالم

ووفق مراقبين للشان الإسرائيلي ووسائل اعلام عبرية فان خلافات تتزايد في حكومة نتنياهو حول الضفة الغربية ومستقبلها ، يتفق المختلفون على أهمية الضفة ويختلفون على التعامل معها.

فبينما يرى نتنياهو ورجال الامن ضرورة تحييد الضفة عن المعركة الحالية من خلال تحويل أموال المقاصة للسلطة وإيجاد حل للعمال الفلسطينيين يرى التيار الاخر بقيادة سمطرتش وبن جفير ان الفرصه ربانية كما يعتقدون لانهاء مخطط ضم الضفة وطرد الفلسطينيين من المناطق ج الى المناطق الف وباء .

وقال امير داود من هيئة الجدار والاستيطان:"دوله الاحتلال الان تحاول ان تكثف كل تنفيذ كل مخططاتها الجارية في اراضي الضفة الغربية تحت ستار "الحرب"ونفذت مجموعة من المخططات الخطيرة وعلى رأسها مسأله التهجير القسري في فترة ما بعد السابع من اكتوبر حيث تم تهجير اكثر من 22 تجمع بدوي من السفوح الشرقية.

وحتى نفهم الأطماع الإسرائيلية في الضفة فالاحتلال يرى بان المناطق سي ( المقصود ج)؟ والتي تشكل اكثر من خمسة وستين بالمائة من الضفة يجب عدم منحها للفلسطينيين لانها تشكل سلة الماء والغذاء للكيان.

واما باقي الضفة الغربية فمقبول لهم- المقصود للطرفين – ان يكون هناك إدارة فلسطينية فيها كالبلديات دون ان تصل هذه الإدارة الى صيغة الدولة ، وحتى اعتى المؤيدين لدولة فلسطينية فهم يرونها على مقاس الامن والاقتصاد الإسرائيلي

وقال نهاد أبو غوش مدير مركز المسار للدراسات:"الاجهزة الامنية الاسرائيلية تحذر من اهلنا هذا الوضع سيدفع نحو مزيد من الانفجار وهم يخشون على سمعة "اسرائيل" وعلى مكانتها الدولية وعلى محاكمتها امام المحكمة الدولية.

في تل ابيب يريدون الضفة الغربية تابعة اقتصاديا وامنيا لهم وليس للفلسطينيين اكثر من حكم ذاتي قد يكون محسن .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...