هاشتاغ..

الكيان الاسرائيلي يواجه مأزقا جديدا بعد محكمة العدل الدولية

السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

بعد محكمة العدل الدولية، كيان الاحتلال الإسرائيلي يواجه مأزقا جديدا وهذه المرة في المحكمة الجنائية الدولية.

العالم - هاشتاغ

المكسيك وتشيلي تقدمتا بطلب للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في ارتكاب الاحتلال جرائم خلال حربه على غزة.

الدولتان أعربتا عن تمسكهما بدعم التحقيق في أي جريمة حرب محتملة تم ارتكابها في المنطقة.

المحكمة تختص بمحاكمة الأفراد خلافا لمحكمة العدل الدولية. ما يعني إمكانية محاكمة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب في غزة.

"رمضان غيث" علق على مواقع التواصل وقال ان هناك تحركات دولية قضائية ضد "إسرائيل" والعرب "لم يحضر أحد". طلبت المكسيك وتشيلي من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيما إذا كانت جرائم ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.

حساب بعنوان "بنت قطر" كتب: المكسيك وتشيلي تطلبان من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في "جرائم محتملة" بالأراضي الفلسطينية. 30 الف مدني قتيل ويقول جرائم محتملة! على العموم موقف لم نره من الدول العربية.

أما "آدم" فعلق: ما هم شافوا ان الموضوع تافه ومفيش حاجة حتحصل وتخدير للعالم كله. فا ليه لا؟ ناخذ اللقطة احنا كمان وسفاراتنا في الدول العربية تبقى اهم من المساجد. برافو يا مكسيك و شيلي.

كابوس تحت الأرض ومفاجآت صدمت جيش الاحتلال في غزة. المقصود هنا هو الأنفاق التابعة للمقاومة الفلسطينية. حجم بعض الأنفاق الذي يتسع لقيادة سيارة، وطولها المقدر بطول 3 ملاعب كرة قدم، شكل صدمة للاحتلال. مسؤولون عسكريون في جيش الاحتلال قدروا أن تمتد أنفاق المقاومة إلى ما يقارب 450 ميلا تحت الأرض. هذه الوقائع تزيد من أزمة جيش الاحتلال في غزة، وتؤكد فكرة عجزه عن تحقيق أي انتصار على المقاومة.

تعليقات عديدة حول قضية انفاق المقاومة، منها تعليق من "مشرق الشبلي" حيث كتب: 100 يوم من الحرب على غزة وثلاث اهداف فشلت فيها "اسرائيل"؛ تحرير الاسرى.. القضاء على حماس.. تدمير انفاق حماس.

"حسام" ايضا علق: أهل غزة لقنوا العالم دروس، اسقطوا كذبة أقوى دولة في الشرق الأوسط، وكذبة الديمقراطية والانسانية لدى امريكا والغرب، وكذبة التفوق التكنولوجي وهي انفاق لم يستطيعوا معرفتها وكل هذا في مساحة من الارض لا تتعدى كم كيلو متر.

التعليق الأخير حول الموضوع من "علي" وفيه: فكرة انفاق غزة وحماس ترعبهم وتمنعهم حتى من مجرد التفكير في التحرك في غزة مش بس الاستيطان.

حركة وعي وإدراك جديدة لما يحصل في المنطقة بدأت تنتشر في المجتمع الغربي بعد عملية طوفان الأقصى. ناشطون وأكاديميون أميركيون بدأوا يبحثون أكثر عن حقيقة ما يجري في فلسطين، ويكتشفون الأسباب الحقيقية خلفه.

من نتائج هذا الوعي، إدراك زيف الإسقاطات المفروضة على المجتمعات الغربية، لاسيما الأسلاموفوبيا ومظلومية الاحتلال المزيفة. ومن نتائج ذلك أيضا مناصرة هؤلاء للقضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الإسرائيلي ولكل السردية التي يقدمها الاحتلال لجرائمه.

تعليق من "طالب السعيدي" وفيه: المجتمع الغربي والاوربي تحديدا بدأ في محاصرة الكيان الصهيوني، سيناريو يذكرنا بمقاطعة نظام الابرتايد في جنوب أفريقيا الذي أفضى إلى سقوطه في نهاية الأمر. هل تتكرر المعادلة مجددا؟

"مي" كتبت بدورها: لقد فهم واستوعب المجتمع الغربي ان المسلمين لايكرهون الغرب وفلسطين ليس لديهم خطط للهيمنة على الغرب كل ما ارادوه التخلص من هيمنة الغرب والعيش بسلام.

رسم تداوله ناشطون على مواقع التواصل ويظهر الرئيس الاميركي جو بايدن يطل من شرفته في البيت الابيض ويرى خارجا الاميركيين يرفعون لافتة.. حياة الفلسطينيين مهمة.. وهو شعار مقتبس من شعار حركة حياة السود مهمة.

حلم يصعب تحقيقه من قبل شخص واحد، لكنه حلم يعكس إلى أي مدى وصلت قضية فلسطين والمقاومة الى العالم الغربي. عامل نظافة بريطاني يجيب بشكل عفوي لأحد المؤثرين على مواقع التواصل عن حلمه في الحياة.. حلمه بكل بساطة.. أن يتوقف العدوان الإسرائلي على غزة.