واشارت الحركة على لسان المتحدثة باسمها، حاجيت عفران، في تصريح لها الاحد ، ان الاتفاق يتضمن، اولا: الموافقة على بناء وتسويق 100 وحدة سكنية اخرى في منطقة كرميم في مستوطنة بيت ارييه.
ثانيا: سبعة ملايين شيقل للمباشرة فورا ببناء طريق التفافي بين مستوطنة بيت ارييه ومستوطنة عوفريم، علما ان اعمال البناء بدات فى شهر تموز /يونيو2011 ومن المفروض ان تكتمل خلال اربعة اشهر.
ثالثا: ستقوم وزارة الحرب بتعزيز خطة بناء جديدة لتوسيع المستوطنة ، وفقا للتغييرات التي تم اجراؤها في المسار المخطط للجدار الفاصل حول المستوطنة .
رابعا: ستقوم وزارة الحرب بتعويض البلدية وثماني عائلات من المستوطنة بمبلغ اجمالي قدره ستة ملايين شيقل، بسبب الحاجة الى ازالة منازلهم لافساح الطريق لبناء الجدار والطريق الالتفافي للمستوطنة.
واكدت حركة السلام الان انه لا يزال، من غير الواضح ما اذا كان هذا الاتفاق يعني ايضا ان بناء الجدار سوف يستكمل ام لا.
واكدت الحركة ان حكومة نتنياهو، لا تزال في خدمة مصالح المستوطنين على حساب مصالح المجتمع الاسرائيلي الاكبر، وقد اختارت وزارة الحرب تعويض ثماني عائلات، والتوسع في الاستيطان، والاستثمار في ملايين الشواقل في الطرق الالتفافية التي تخدم فقط عددا صغيرا من المستوطنين.
?