60 بالمائة من سكان شمال فلسطين المحتلة يخشون العودة لمنازلهم

60 بالمائة من سكان شمال فلسطين المحتلة يخشون العودة لمنازلهم
الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن 60بالمائة من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من شمال فلسطين المحتلة بالقرب من الحدود مع لبنان يخشون العودة إلى منازلهم.

العالم- فلسطين المحتلة

وأضافت القناة، أن 40بالمائة من المستوطنين الذين بقوا في منازلهم بالشمال أكدوا تعرضهم لأعراض ما بعد الصدمة، موضحة أن أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت لدى سكان الجليل 3 أضعاف مقارنة بالفترة التي سبقت 7 أكتوبر.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، قوله في رسالة لسكان المستوطنة الشمالية "ألا يعودوا إلى المدينة".

وتابع شتيرن في رسالته أنه "لا يتوجب على سكان كريات شمونة العودة طالما لم يتغير الواقع على الحدود الشمالية".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سكان شمال فلسطين المحتلة غاضبون من تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، التي قال فيها إنه سيترجم ما أسماه "الإنجازات العسكرية" في الشمال، إلى وضع يسمح بعودة السكان إلى المستوطنات، مطالبين "إسرائيل" بعدم التخلي عنهم.

وقال أحد المستوطنين إنه "سيأتي يوم آخر مثل 7 تشرين أول/أكتوبر، في سنة أخرى، مع عواقب أسوأ مما رأيناه في غلاف غزة"، مطالباً الاحتلال بفهم أن "إعادة السكان إلى الشمال في الوقت القريب هي ببساطة التخلي عن المستوطنين للأعداء".

ورأت صحيفة "بشفاع" الإسرائيلية أن غالانت، تخلى عن المستوطنين شمالي فلسطين المحتلة، في ظل العمليات العسكرية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي أجبرت الاحتلال على إخلاء المستوطنات عند الحدود.

وقالت إن غالانت "يكذب"، مؤكدةً أنه "يتنازل ويتخلى" عن مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، إن كان ينوي إعادتهم إلى الوضع القائم.

وفي الـ25 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وعلى الرغم من أن الحدود اللبنانية الفلسطينية شهدت "هدوءاً" بالتزامن مع الهدنة في غزة، فإن رئيسة لجنة مستوطنة "علما" في الجليل الأعلى المحتل، أورلي جربي، قالت إن "الحياة أصبحت كابوساً.

ووجهت انتقادها إلى حكومة بنيامين نتنياهو قائلة: "لماذا أُجلي الجميع من حولنا وتُركنا في الخلف؟".

وقبل ذلك، قال رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة، شمالي فلسطين المحتلة، موشيه دافيدوفيتش، في حديث إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه "إذا بقي حزب الله في الشمال فلن يعود المستوطنون إلى هذه المنطقة، حتى لو بقيت قوات عسكرية إسرائيلية في المستوطنات".

يشار إلى أن المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت طوال الفترة الماضية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بالأسلحة الملائمة من بينها صاروخ "البركان" محققة إصابات مباشرة، رداً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.