اللواء موسوي: الطائرات المسيرة أضافت قدرة قتالية خاصة للقوات المسلحة

اللواء موسوي: الطائرات المسيرة أضافت قدرة قتالية خاصة للقوات المسلحة
الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي بان الطائرات المسيرة اضافت قوة قتالية خاصة للقوات المسلحة في عالم اليوم وقال: ان كل ما يتعلق بالطائرات المسيرة في البلاد ، بدءا من التصميم إلى الاستخدام ضد التهديدات، يعتمد على القدرات الداخلية والمعرفة التقنية للعلماء الشباب في البلاد.

العالم - ايران

جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء موسوي اليوم الثلاثاء خلال مراسم إضافة عدد كبير من الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية والرادارية الاستراتيجية التي تنتجها وزارة الدفاع بالتعاون مع الجيش إلى وحدات الجيش وقال: إن واجب القوات المسلحة بما فيها الجيش أن تسعى كل يوم إلى زيادة قدراتها القتالية حتى تتمكن من أكمال المهام المعينة بأفضل طريقة ممكنة وبنجاح.

وبالإشارة إلى دور الطائرات المسيرة في المعارك الحالية والمستقبلية، قال القائد العام للجيش: في السنوات القليلة الماضية، برز دور الطائرات المسيرة في مختلف مجالات الاستطلاع والقتال والتدمير والحرب الالكترونية والرادارات. لقد أضاف وجود الطائرات المسيرة في القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم قدرة قتالية خاصة للقوات المسلحة.

وتابع: في السنوات الأخيرة، وخاصة في قواتنا المسلحة، وبقدرة وجهود وزارة الدفاع ومنظمة الصناعات الجوية، حدثت امور مباركة وفي العام أو العامين الماضيين تم تسليم مئات الطائرات المسيرة من مختلف الانواع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال اللواء موسوي، في إشارة إلى إضافة عدد كبير من الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية والرادارية الاستراتيجية اليوم في عدة مناطق من البلاد إلى وحدات الجيش، إن هذه الإضافات ستؤدي بالتأكيد إلى تحسن كبير في القدرة القتالية للقوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي حتى تتمكن من تنفيذ مهامها على أفضل وجه.

وإذ وجه القائد العام للجيش الشكر لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وهيئة الصناعات الجوية والصناعات المتعاونة الأخرى على جهودها لتحقيق اوامر القائد العام للقوات المسلحة للتعويض عن التأخير وزيادة عدد الطائرات المسيرة وتحسين جودتها، قال: اليوم، في مجال الطائرات المسيرة، يعتمد كل شيء، بدءا من التصميم إلى الاستخدام ضد التهديدات، على القدرات المحلية ومعرفة العلماء الشباب في البلاد.