خروقات واشنطن على العراق تتسع

خروقات واشنطن على العراق تتسع
الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

اثارت الادارة الامريكية، الجدل مرة اخرى، في العراق، بعدما فرضت جملة من العقوبات الاقتصادية، على شركة طيران وشخصيات بينهم نائب في مجلس النواب العراقي، بحجج وذرائع لا يمكن وصفها الا بـ"الكاذبة".

العالم- العراق

الاساليب والاجراءات التي تستخدمها واشنطن في العراق، ليست جديدة، بل قد تكون مكملة لمسلسل طويل بدأ في 2003، ومن المؤكد أنه لا ينتهي خلال العام الحالي.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت، اول أمس الإثنين، عقوبات اقتصادية جديدة على شركة " فلاي بغداد" للطيران، وشخصيات سياسية من بينها رئيس حركة حقوق، حسين مؤنس.

القيادي بائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، عد، العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل واشنطن على شخصيات عراقية "إجراءات تعسفية ليست جديدة"، فيما بين السبب الأساس لفرض العقوبات.

ويقول اللامي، في حديث لوكالة"المعلومة"، إن "الإجراءات التعسفية والأساليب التي تتبعها أمريكا في العراق، ليست جديدة"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية لا نتوقع منها إلا الشر".

ويضيف، أن "العقوبات التي فرضتها أمريكا على المصارف العراقية كانت جميعها تعود لشخصيات شيعية، وأكثرهم أناسا ليس لهم علاقة بالعمل السياسي أو العسكري، بل يسيرون بتعامل مصرفي".

ويوضح القيادي بائتلاف المالكي، أن "فرض العقوبات على رئيس حركة حقوق حسين مؤنس، ما تزيده إلا شرفا"، مكررا تأكيده، أن "العقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا على شركة الطيران وبعض الشخصيات، فقط لمجرد انهم شيعة".

بدوره، قال مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية، محمود الهاشمي، في حديث لوكالة المعلومة، أن "أمريكا لم تكن صديقا للعراق بأي يوم، بل تمثل خصما للتجربة السياسية، والوضع بشكل عام في البلد"، لافتا إلى أن "إدارة واشنطن أوقفت جميع المشاريع الخدمة والتنموية بالعراق".