فيديو خاص: وئام وهاب يكشف سيناريو مرعب للحرب

الخميس ٢٥ يناير ٢٠٢٤ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

حذر سياسي لبناني من محاولات الكيان الاسرايلي توسيع دائرة الحرب اتجاه سوريا لقطع الطريق على المقاومة، مشددا على ان اللبنانيين كلهم سيقفون مع المقاومة ان اختار كيان الاحتلال توسيع الحرب الى لبنان.

العالم - خاص بالعالم

وقال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب لقناة العالم الاخبارية: بعد ان تجاوزنا المئة يوم من الحرب على غزة اصبح الواقع واضحا، وهو ان الاسرائيلي غير قادر على الحسم في غزة رغم ان غزة والمقاومة تلقت ضربات، ولكنها بقيت واقفة ومازالت تقاتل والخسائر عند الاسرائيلي تزداد.

واضاف وهاب ان المعركة الاساسية في غزة انتهت رغم انه ستستمر عمليات الاغتيال والتدمير ومحاولات سرقة انتصارات معينة، لكن المشروع الاسرائيلي الكبير المتمثل في القضاء على حماس اصبح وهما ولن يستطيع الاسرائيلي تنفيذه.

واشار الى انه يخشى من جبهات اخرى، لان هذه الحكومة الاسرئيلية لا تتحمل الخسارة ونتانياهو مراوغ ولا يستسلم وسيقاتل الى آخر نفس، كما ان هناك جزء كبيرا من الجمهور يعتبر الحرب هو الخيار.

واعتبر انه ليس مع الرهان على تصدع الجبهة الداخلية للكيان كثيرا، مشددا على ان ما قد يوقف الحرب هو صمود المقاومة في فلسطين ولبنان وتحرك اليمن والعراق.

ودعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى عدم الاستهانة بما يحدث في البحر الاحمر، ويستحق تحية الشعب اليمني لشجاعته ولاستمراره في المواجهة وعدم رضوخه للتهديدات والضغوط والعدوان الاميركي البريطاني.

وتابع وهاب ان الاساس هو مقاومة الارض في غزة ولو لم تصمد لكان الوضع مختلفا، لكن الجبهات المساندة لعبت دورا كبيرا، وهذا ما دفع الاميركي على الا تتوسع المعركة لانه غير قادر على ابواب الانتخابات على خوض معركة غير مضمونة النتائج.

وحذر من ان معلوماتنا تقول ان الخطط لتوسيع الحرب قد وضعت، ولكن ليس معلوما هل سيتم تنفيذها ام لا، ولكن البعض يرجح ان يتم توسيع الحرب باتجاه سوريا لقطع طريق المقاومة، واخرون يرجحون لبنان لكن من المستبعد ان يكون هناك دخولا بريا في لبنان لان ذلك سيؤدي الى تدمير عدة الوية اسرائيلية وستكون المعركة قاسية جدا ولا يستطيع الاسرائيلي تحملها.

واوضح وهاب ان الاسرائيلي يرى ان الجبهة الجنوبية السورية قد تكون اضعف نتيجة انشغال الجيش السوري في المواجهة مع المسلحين، معتبرا ان الاسابيع المقبلة ستكون حبلى بمفاجئات كبيرة.

ووصف المعركة بانها معركة وجود بالنسبة للاسرائيلي فإما ان يربح او يغادر هذه الارض، معربا عن رفضه لتوسيع الحرب باتجاه لبنان ليس خوفا من اسرائيل لان المقاومة قادرة على توجه ضربات مدمرة كبيرة لاسرائيل، ولكن الخوف هو من ان الدولة في لبنان ربما لا تكون مستعدة لهكذا مواجهة.

واوضح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب: ليس هناك امكانيات طبية ولا اعمارية ولا تقنية، وكان الوضع في 2006 مختلفا، واليوم لا امكانيات لتغطية الحرب، مشددا على انه اذا ما تم فرض الحرب فسنكون كلنا مع المقاومة.

واضاف: واضح ان السيد نصر الله منذ مئة يوم يتحاشى توسيع الحرب، رغم ان الاسرائيلي تجاوز الليطاني وتجاوز ما يسمى بقواعد الاشتباك، ويحاول التوسيع والاستفزاز لكن السيد نصرالله حريص بشدة على الوضع الداخلي اللبناني.

واعتبر وهاب ان كل اللبنانيين يجب ان يكونوا مع المقاومة لانها لم تختر توسيع الحرب وادخال لبنان في حرب كبيرة، وما لا يؤمن جانبه هو الاحتلال.

واشار الى ان اسرائيل لن توفر فرصة لضرب حزب الله ولكنه لا يملك الامكانية اللازمة لذلك، وخططه حاضرة بهذا الشأن لكن لا يجد الامكانية لذلك، وكل امنيته اليوم تتلخص في ان ينكفئ الحزب الى الداخل الللبناني.

واوضح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ان حزب الله يملك اليوم عشرات الآلاف من المقاتلين المحترفين وآلاف الاستشهاديين وطرق مفتوحة وامكانيات كبيرة، معتبرا ان العرب اليوم اصبحوا متفرجين.

للمزيد شاهد الحوار في الفيديو كاملا ....