بالفيديو..

أطفال فلسطينيون يتحدون الإحتلال رغم الإصابة

الأربعاء ٣١ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

زادت حدة اعتداءات جيش الاحتلال على الاطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة بعد7 أكتوبر أثناء حملات الدهم والتفتيش والمواجهات وحملات الاعتقال التي يصاحبها تنكيل بالأطفال دون سن 18 في مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي لا يلقي الاحتلال لها بالا خاصة في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها.

العالم خاص بالعالم

في حارة الجعبري بالخليل، يقف الطفل أمير الجعبري البالغ 15 عاما، متحدثا عما جرى معه من اعتداء نفذه عدد من جنود الاحتلال، بتوجيه لكمات على وجهه أحدثت رضوضا وكدمات، بينما كان عائدا لمنزل عائلته. اعتداء لم يكن الأول في ظل تصاعد ملحوظ بحق الأطفال في عموم الضفة الغربية.

وقال عماد أبو هواش باحث في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان:"في السابع من اكتوبر واعلان سلطات الاحتلال الحرب على الضفة الغربية وقطاع غزة شهدنا ازدياد وتيرة الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين على الفلسطينيين واخصهم الاطفال في الضفة الغربية وكانت جملة الاعتداءات يركز فيها الاحتلال على المناطق المغلقة في الخليل ومنطقة المصلى ومناطق المخيمات الفلسطينية".

أما في مخيم العروب للاجئين فكان هدف الاحتلال الطفل أحمد جوابره ابن ال11 ربيعا الذي أصيب برصاصة متفجرة في ساقه ، تسببت بتكسير العظام واحتراق في الأعصاب جعلته غير قادر على السير والذهاب لمدرسته أو حتى مشاركة أصدقائه اللعب.

مرصد شيرين رصد عام 2023 أكثر من 2400 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، اذ بلغت نسبة الاعتداء على المواطنين أكثر من 28 بالمئة من المجمل العام .

التفاصيل في الفيديو المرفق