العالم - خاص بالعالم
بمظهر الحمل الوديع وحاضن الأطفال، حاول رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أن يظهر في حملته الانتخابية منذ أعوام، ليشهد العالم أجمع إثر العدوان الوحشي المتواصل على غزة أن ذلك الممثل ليس سوى مجرم قاتل للأطفال ويقود مع حكومته إبادة جماعية ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض، لم يشهد لها العالم لها مثيل.
أكثر من خمسة عشر الف طفل بين شهيد ومفقود وآلاف الجرحى والمشردين من الأطفال إنجاز حققه نتنياهو وكيانه للشهر الرابع من حرب الإبادة بغزة محولين القطاع وبحسب تأكيد منظمات دولية وإنسانية الى أكبر مقبرة جماعية للأطفال.
حتى الرضع لم ينجوا من آلة القتل والتدمير الاسرائيلية ومن ما زال منهم على قيد الحياة مهددون بالجفاف بسب حصار الاحتلال ونقص حليب الأطفال في القطاع.
هنا لازال الأطفال عمر وعبد الله وماسة تحت الأنقاض..لكن هذه الطفلة تمكنت من النجاة بعد أن أمضت اثنتي عشرة ساعة تحت الركام وبين جثامين شهداء أسرتها بعد أن قصف طائرات الاحتلال منزلهم كما فعلت بآلاف المنازل والأسر في غزة.
أما ياسمين وغيرها الآلاف من البراعم لم يتمكنوا من تجنب صواريخ وقذائف جيش الاحتلال التي تحرص على استهداف وقتل الأطفال..
والى الأطفال الجرحى الذين شوههم الاحتلال وأفقدهم أعضائهم فضلا عن عائلاتهم فألم ومعاناة لن تنهيها الأيام والأشهر وحتى السنوات.
أما مع الأطفال النازحين والمشردين في البرد القارس وحرب التجويع فقصص كثيرة لا تنتهي يندى لها الجبين..
ومع كل تلك المشاهد المهولة التي لايتحملها قلب ولا عقل ولا إنسان .. ورغم صرخات الشعوب في مختلف دول العالم وبعض المنظمات والجهات.
يواصل الاحتلال وقياداته حرب الإبادة وارتكاب المجازر بحق الفلسطينييين والمدنيين والإنسان والطفولة..
التفاصيل في الفيديو المرفق ...