العالم- فلسطين المحتلة
وبينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنه تم إطلاق نحو 15 صاروخا من غزة تجاه تل أبيب، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تمّ اعتراض ما لا يقل عن 12 صاروخا بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها.
وذكرت القناة 12 أنّ سيارات أصيبت في مدينة "ريشون لتسيون" جنوبي تل أبيب بعد إطلاق الدفعة الصاروخية من قطاع غزة.
وقالت مصادر عبرية إن اطلاق الرشقة الصاروخية الأخيرة إلى تل أبيب تم من جنوب غرب مدينة خانيونس، التي تتعرض منذ أيام لهجوم واسع من جيش الاحتلال، وهذا يعني ان مدى إطلاق هذه الصواريخ أوسع من تلك التي كانت تطلق من شمال قطاع غزة .
وأظهرت مشاهد مصورة بقايا أحد الصواريخ التي سقطت في مدينة الرملة بالداخل المحتل.
قصف تل أبيب خارق للعادة!
واعتبر خبراء ومتابعون أنّ نجاح كتائب القسام في اطلاق الدفعة الصاروخية، له رمزية كبيرة بالنسبة لقدرات المقاومة، كما أنه يربك القيادة السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وقال الخبراء إن مثل هذه الرشقات الصاروخية ستعيد حسابات المستوطنين من سكان مستوطنات غلاف غزة للعودة في هذه المرحلة إلى مستوطناتهم التي أخلوها بداية الحرب على غزة، في أعقاب هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر على تلك المستوطنات.
من جانبه، وصف الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري إطلاق الرشقة الصاروخية من جنوب مدينة خانيونس نحو تل أبيب في ظلّ وجود خمسة ألوية لجيش الاحتلال تعمل على الأرض، بالتزامن مع الطائرات المسيرة والحربية التي تغطي أجواء المدينة، بأنه خارق للعادة.
وكانت آخر مرّة قصفت فيها كتائب القسام مدينة تل أبيب ليلة رأس السنة 2023/2024.