شاهد بالفيديو..

غالانت.. اخرج جيشك اولاً من رمال غزة، بعدها افتح جبهة مع حزب الله!

الأربعاء ٣١ يناير ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

في وقت لا يزال فيه جيش الاحتلال الاسرائيلي يصارع للخروج من رمال غزة، يتجه شمالا في مواقفه التي حملت امكانية تصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان.

تهديد اشار اليه وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت الذي زعم ان جيش الاحتلال سيسحب بعضا من فرقه القتالية من غزة لتوجيهها الى شمال الاراضي المحتلة في اشارة لاحتمال شن عملية عسكرية ضد جنوب لبنان.

تهديدات قادة الاحتلال ضد لبنان لم تتوقف منذ بداية عملية طوفان الاقصى، عندما قرر حزب الله الوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية والتصدي للاعتداءات الاسرائيلية.. تلك المنطقة الحدودية لا تزال الى اليوم تشهد عمليات نوعية يعمل حزب الله، وفي رسائل مباشرة لقادة الكيان، اصابت الاحتلال ومواقعه في مقتل، بينما يفرض الرعب نفسه على مستوطني الشمال ومعه ما يزيد عن مئة الف مستوطن اصبحوا لاجئين وسط الكيان واصبحوا ورقة ضغط على حكومة نتنياهو واهدافها الضائعة في ثنايا قطاع غزة، في اشارة لما تتعرض له قواته المتهالكة على يد المقاومة الفلسطينية.

وكانت لافتا مؤخرًا مجموعة الأسلحة النوعية التي كشف عنها حزب الله في مواجهة العدو الإسرائيلي، وذلك ضمن الاشتباك الاستثنائي الذي يخوضه على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة.

وبحسب مراقبين فإن ظاهر المواقف عكس باطنها، فـ"إسرائيل" لا تريد حربًا مع حزب الله، وهي ترغب في استنفاد الخيارات السياسية،وتعمل على ايصال رسائل سياسية عبر وسطاء وموفدين غربيين الى بيروت.

بالمقابل تشير صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى مستوى الإرباك الذي وقعت فيه سلطات الاحتلال في تعاطيها مع التطورات الميدانية، في الجبهة الشمالية مع حزب الله، متحدّثة عن معضلة أمام الجيش تتمثّل بضرورة توعية المستوطنين في الشمال ليكونوا على استعداد في حال توسُع القتال، وفي الوقت نفسه لا تريد إثارة الخوف والهلع لديهم من قدرات حزب الله.

هلع وارتباك، كان اكد حياله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الذي يجب أن يخشى من الحرب هي "إسرائيل" وجيش العدو ومستوطنو العدو وليس لبنان.. فكيف لألوية مهزومة ان تأتي الى الشمال لتفتح جبهة مع حزب الله، الذي يملك مئة وخمسين الف صاروخ، وباستطاعته يوميا إطلاق أكثر من اربعة الاف قذيفة صاروخية وصواريخ دقيقة ونقطوية وطائرات مسيّرة مفخّخة وغيرها، تتساءل يديعوت احرونوت؟