شاهد.. الوضع الإنساني في غزة يدق ناقوس الخطر

الجمعة ٠٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

يشهد قطاع غزة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع وضعا إنسانيا مأساويا في ظل ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من سبعة عشرين ألف شهيد وأكثر من ستة وستين ألف جريح.

العالم – خاص بالعالم

بعد أكثر من ثلاثة أشهرغزة بين الوجع والجوع والبرد القارس تمضي أيامها.. الشعب الفلسطيني في القطاع يصارع كل يوم من أجل توفير قوت يومه هذا ان وجد ، في ظل شح وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ما جعل المجاعة تنهش فيه شئيا فشئيا.

الوضع الإنساني المأساوي في القطاع رفع أصوات العالم ترتفع من أجل التصدي له حيث قال مديرُ عملياتِ الطوارئ في منظمة الصحة العالمية 'مايكل راين' إن سكانَ قطاعِ غزة يموتون من الجوع بسببِ القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية. محذراً من أنّ البردَ القارس ونقصَ الأغذية يَخلُقانِ ظروفاً ملائمةً لانتشارِ الأمراض والأوبئة على نطاقٍ واسع.

ومن جهته قالَ المديرُ العام لمنظمة الصحة العالمية 'تيدروس أدهانوم 'إنّ المنظمةَ تواجهُ تحدياتٍ مستمرة في إطارِ دعمِ النظامِ الصحي في غزة.

ميدانيا، فدبابات الإحتلال مازالت تستمر في قنص الفلسطينين وطاراته بقصف المنازل المأهولة حيث وصل عدد وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع إلى أكثر من سبعة وعشرين ألف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من ستة ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

كما عثر على جثث متحللة شمال غرب مدينة غزة، عقب انسحاب قوات الاحتلال من المكان. ولا يزال عدد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم لانتشالهم.

والطامة الكبرى رغم كل هذا الدمار طلب الاحتلال خلال منشورات وزعها على الفلسطينيين اخلاء شمال غزة، ما رفضه الفلسطينيين مصرين على الصمود شهداء في أرضهم بدل التشتت في بقاع الأرض بلا مأوى.

على صعيد آخر قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الوزير لويد أوستن بحث في اتصال هاتفي مع وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع في بروغندا إعلامية لا يدفع ثمنها إلا الشعب الفلسيني.