وخلال النشاط غير المسبوق لتيار الحريري "المستقبل" في المناطق الحدودية مع سوريا، يقوم هؤلاء ببحث إمكانية إقامة مخيم للاجئين السوريين، لأن الأوضاع في سوريا تتجه نحو التصعيد، حسب زعمهم.
و أضاف مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في دمشق: "إن ربيع الضاهر شقيق النائب خالد اجتمع مع عدد من أهالي "هيت" السوريين الموجودين هناك، وحثهم على القيام بأعمال تخريبية في سورية رداً على ما أسماه الضاهر "الحملة الإعلامية الأمنية على القرى الحدودية".
وحسب مرتضى فإن الضاهر أكد للمواطنين خلال الاجتماع أن "جماعاتهم في لبنان يحضرون لأعمال تخريبية نوعية في سوريا خلال الفترة القادمة".
وأوضح مرتضى أن الضاهر وزع مبالغ نقدية على عدد من النساء ما قيمته خمسة آلاف ليرة سورية لكل امرأة، وبين مرتضى أن الأمور لم تقتصر عند هذا الحد، بل تم إجراء لقاءات تلفزيونية مفبركة مع كل من محمد مصطفى الحمد وشقيقه خالد الفارين من سوريا، لاشتراكهم بأعمال مسلحة، وتم تلقينهم مقولة مفادها: "إن الأمن السوري اعتقل الأطفال وعذبهم وإنه يطلق النار على المنازل دون مبرر".
وأوضح مرتضى أنه في يوم الخميس، وهو يوم الاجتماع، قام السفير التركي في لبنان بزيارة قرية الرامة بوادي خالد وتفقد السوريين هناك.