فيديو خاص: اعرف اكثر عن كواليس الضربة الاميركية للعراق؟!!

السبت ٠٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

كيف تُقرأ الضرباتُ الاميركية الانتقامية لمواقع في سوريا والعراق على ان تستمر في الايام المقبلة؟، ماذا عن الرد المقاومة الاسلامية في العراق على القوات الاميركية في حرير وقاعدة عين الاسد في الانبار؟، الى ماذا يؤشر كلام كيربي من انه تم ابلاغ الحكومة العراقية بشأن الضربات والذي اعتبرته بغداد بأنه يأتي للتنصل من المسؤولية؟، هل وصلت تحذيرات طهران من توسع رقعة الحرب في المنطقة ومن مغامرات تشكل تهديدا للسلم الاقليمي والدولي؟

العالم - خاص بالعالم

العدوان الاميركي على العراق وسوريا والتدعيات موضوع هذه الحلقة من برنامج مع الحدث الذي استضاف من بيروت الاكاديمي والباحث السياسي اللبناني طلال عتريسي ومن بغداد الباحث السياس العراقي حيدر الموسوي.

وقال عتريسي: الرئيس الاميركي جو بايدن اتهم قبل ايام ايران بأنها تقف وراء الجماعات التي هاجمت قوات بلاده وكان ذلك بمثابة تهديد بأن ايران ستدفع الثمن، لكن بايدن في الحسابات الاقليمية والحرب التي يمكن ان تندلع، لا يريد ولا يفكر بتوجيه ضربة مباشرة الى ايران، ولا يريد ان يفتح معركة مع ايران، خوفا من ان تتسع رقعة الحرب في المنطقة.

واضاف: فخلال اشهر تعرضت المواقع الاميركية لعشرات العمليات ويشعر بايدن بانه يجب استعادة الهيبة الاميركية خاصة انه في اليمن تراجعت الهيبة الاميركية ايضا ولم تتوقف العمليات اليمنية ضد البواخر والناقلات الاميركية والبريطانية رغم القصف والتهديدات.

واكد عتريسي ان هذه الضربات لن تغير شيئا في الاهداف العامة لمحور وفصائل المقاومة سواء في العراق او في سوريا وستستمر هذه العمليات سواء ضد الثكنات العسكرية الاميركية او مباشرة ضد الاحتلال الصهيوني وسيستمر منع عبور الناقلات الى الكيان الصهيوني.

واشار الى ان بداية العمليات من العراق او سوريا او اليمن كان مرتبطا تماما بالعدوان على غزة والعنوان الوحيد المعلن هو اوقفوا العدوان على غزة لكي تتوقف العمليات، ولو اتخذ الاميركي قرارا بوقف الحرب لكانت الجبهات الاخرى تتوقف ولما كان هذا التصعيد والتوسع لدائرة الاشتباك على مستوى المنطقة.

من جهته اعتبر الموسوي ان محور المقاومة حالة واحدة، واين ما كان التهديد ستجد الضربات توجه من كافة الساحات، والولايات المتحدة تنظر لدول ومكونات محور المقاومة على انها حالة واحدة، وهذا ما شهدناه في حالة الاسناد للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة عندما اندلع العدوان قطاع غزة.

واضاف الموسوي ان فصائل المقاومة العراقية ارادت ان تعطي مجالا للعمل السياسي وحكومة بغداد التي تسعى لاخراج القوات الاجنبية وخاصة الاميركية من الاراضي العراقية، ولذلك اعلنت وقف العمليات ضد القوات الاميركية، لكن الولايات المتحدة اعتبرت انه تراجع وتهدئة، رغم ان بيانات المقاومة اكدت ان يدها ستبقى على الزناد.

واكد ان الرد كان سريعا ودقيقا على القواعد الاميركية بعد الاستهداف الاميركي الاخير لـ الحشد الشعبي والمدنيين، واصفا رد المقاومة بأنه كان موجعا للولايات المتحدة خاصة انه جاء بالتزامن مع الفصل الانتخابي في اميركا وسينهي امر بايدن في الانتخابات القادمة.