بحضور وزير الداخلية الايراني..

شاهد: مؤتمر دولي في طهران دعما للشعب الفلسطيني وحركة العدالة العالمية

الأحد ٠٤ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

أقيم بالعاصمة الإيرانية طهران مؤتمر "الربيع السادس والأربعون، فلسطين على أعتاب الحرية وانتفاضة العدالة العالمية" بحضور وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي وجمع من "محسنين بلا حدود" وعوائل الشهداء. واعتبر المشاركون أن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين ودماء شهدائهم ستؤدي إلى تسريع العد التنازلي للقضاء على هذا الكيان المحتل.

العالم - خاص بالعالم

"الربيع السادس والأربعون، فلسطين على اعتاب الحرية وانتفاضة العدالة العالمية" عنوان موتمر دولي اقيم بالعاصمة الايرانية طهران من أجل التحرك الفعال خلال مراحل العدوان وما بعد العدوان على غزة ودعما للشعب الفلسطيني وحركة العدالة العالمية بحضور وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي وجمع من "محسنين بلا حدود" وعوائل الشهداء الايرانيين.

وقال وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي لمراسل قناة العالم ومراسلين آخرين: الشعب الفلسطيني اليوم هو حامل لواء المجاهدين في العالم، وقد هز العدو، وأصبح العدو في مأزق تام بشأن ما يجب القيام به. إن الطريقة التي بدأ بها الفلسطينيون تظهر انتصار هذا الشعب العظيم لأنه لو كان الأمر يتعلق باستقرار المقاومة لفشلت الآن، لكن بما أن الشعب الفلسطيني يواجه الجيش الصهيوني، فإنه لم يسمح له بتحقيق أهدافه.

ولأن القدس هي القضية الأولى فإن هذا المؤتمر يسعى لتوحيد الكلمة وبث العزيمة في قلوب كل المناضلين من أجل فلسطين، وأكد المشاركون على أن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين والكيان الصهيوني كيان محتل، ومن حق كل أمة أن تواجه الاحتلال بالمقاومة المسلحة للحصول على حقوقها، كما أعلنت منظمة "محسنين بلا حدود" استعدادها لإعادة بناء غزة.

وقال رئيس لجنة دعم الثورة الفلسطينية لدى رئاسة الجمهورية الإسلامية، محمد حسن أختري، لقناة العالم: بعد يومين من انتصار الثورة الإسلامية تم رفع علم فلسطين في طهران، وقال الامام الخميني قدس الله نفسه الزكية ان "اسرائيل" ستزول ونحن نرى اليوم ان قدرة الفلسطينيين ونصرة الشعب الفلسطيني وخذلان الكيان الصهيوني.

ودعا المشاركون المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بدورهم في حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان فورا والاستعداد لإعادة إعمار غزة، التي تعتبر اليوم رمزا للمقاومة الاسلامية، المقاومة التي تميزت باستشهاد النساء والأطفال الأبرياء.