العالم - لبنان
وابل من الصواريخ أطلقت من لبنان مستهدفة كريات شمونه سخنين دير حنا صفد كرميئل وغيرها من المستوطنات في الجليل الأعلى وإصبع الجليل عند الحدود مع لبنان.
ووصف إعلام الاحتلال الصواريخ بالكثيفة وغير الاعتيادية وأن الكيان لم يشهدها منذ عام الفين وستة.
وفيما كشف الاحتلال عن إطلاق أكثر من ثلاثين صاروخاً على الجليل الأعلى وما لا يقل عن عشرين صاروخاً تجاه اصبع الجليل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن تنفيذها عددا من العمليات ضد مواقع وآليات وتجمعات جنود الاحتلال عند الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لفلسطين المحتلة كاشفة عن استهداف ثكنة كيلع الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية مواقع بياض بليدا والمالكية وزبدين والرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ملحقة فيهم إصابات مباشرة. كذلك استهدف مجاهدو المقاومة في لبنان دبابة ميركافا في موقع البغدادي ما أدى الى اصابتها وتدميرها كما استهدفوا التجهيزات التجسسية لكيان الاحتلال الاسرائيلي في ثكنة دوفيف وفي محيط موقع المالكية وأصابوها إصابات مؤكدة.
وفيما تواصل دوي صفارات الإنذار وسماع أصوات انفجارات في معظم مستوطنات الجليل كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن القصف شبه اليومي باتجاه المستوطنات الشمالية أدى إلى إلحاق أضرار واسعة النطاق بالخطوط والمحولات والمنشآت الكهربائية المسؤولة عن تزويد الجيش والمستوطنين في البؤر الاستيطانية بالكهرباء. ونقلت صحيفة 'معاريف' عن ضابط يخدم في الشمال أن حزب الله يغيّر من تكتيكاته ويطوّر قدراته ويزيد من مدى صواريخ الكورنيت مؤكداً أنه أي الحزب لا يخطأ أهدافه. رئيس بلدية كريات شمونه من جانبه قال إنه على قادة جيش كيانه أن يتحدثوا أقل وأن يفعلوا أكثر، مشيرا الى ارتفاع مستوى القلق لدى المستوطنين مع الشعور بالإحباط والخوف، واصفا حالتهم بالهستيرية من جراء إطلاق الصواريخ من لبنان.
الى ذلك نفذ الطيران الاسرائيلي غارات استهدفت جنوب بلدة يحمر الشقيف ومدينة الخيام وبلدتي الناقورة ومارون الراس والأطراف الشرقية لبلدة كفرتبنيت لجهة نهر الخردلي واستهدف الاحتلال بالقذائف المدفعية محيط بلدتي الناقورة وكفرشوبا.