بالصورة/ مستوطن مسن يغتصب 3 أطفال إسرائيليين !

بالصورة/ مستوطن مسن يغتصب 3 أطفال إسرائيليين !
الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

مددت محكمة في تل أبيب لمدة ثمانية أيام، اعتقال مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر (64 عاماً)، من مستوطنة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة، بتهمة اغتصاب 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 7 سنوات في فندق يأوي نازحين إسرائيليين من الحرب الدائرة في قطاع غزة، في منطقة "غوش دان".

العالم- فلسطين المحتلة

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "صهيون فعنونو" 64 عامًا من "كريات شمونة"، مشتبه فيه بارتكاب "أعمال غير لائقة" ضد ثلاثة أطفال في الفندق، بعدما تقدمت أم لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات بشكوى ضده، وبناءً على ذلك جرى اعتقاله.

ووفق الصحيفة، فقد طلبت محامية المشتبه به "فعنونو"، حظر نشر اسمه، وإجراء الجلسة خلف أبواب مغلقة، لكن ممثل الشرطة، عارض الطلب، قائلاً: "المشتبه به قام بالتحرش الجنسي بطفلة صغيرة في الفندق. نحن نشتبه في وجود ضحايا آخرين، حيث في هذه المرحلة الشبهة تتركز في ثلاثة أطفال".

وقال إنه بعد أن تم سؤال المشتبه به عن ذلك، ادعى أن "الطفلة جاءت إليه".

ولم يقبل القاضي الطلب لحظر النشر، وكتب في قراره من بين أمور أخرى: "على الرغم من أن الطلب يتعلق بجريمة فعل مشين ضد قاصر حتى سن 14، دون التفصيل، يتعلق الأمر في الواقع بالشبهة في ارتكاب اعتداءات جنسية ضد ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات، تم تهجيرهم نتيجة للحرب".

وفي قراره كتب القاضي أن "في هذه المرحلة يوجد شبهة لارتكاب أفعال مشينة، لكن التحقيق قد يؤدي إلى اتجاهات أخرى".

وكشف الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الأسبوع الفائت عن ما وصفه بـ"الوضع المزري" في الفنادق التي يقيم فيها 56 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من شمال فلسطين المحتلة منذ أربعة أشهر.

وقدمت "مايا أوبرباوم" من جمعية مراكز المساعدة للجنة النهوض بوضع المرأة بعض الشكاوى التي تلقتها قائلة: "اتصلت بنا إحدى السيدات على خط الفندق الذي تم توجيهها إليه، وأخبرتنا بالدموع أنها تعرضت للاغتصاب في غرفتها من قبل رجل كان يقيم أيضا في الفندق".

وفي السياق قالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت 116 ملفاً بشأن شكاوى واتهامات باعتداءات جنسية تجاه نساء وأطفال بالفنادق التي تأوي النازحين الإسرائيليين خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.

واضطر حوالي 200 ألف مستوطن بالمنطقة المعروفة بغلاف غزة والمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية إلى النزوح إلى فنادق خُصصت لإيوائهم منذ بدء عملية طوفان الاقصى والتي راح ضحيتها 1200 إسرائيلي في السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.

وقالت ميري فرانك، مديرة الرعاية الاجتماعية لفنادق الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في القدس: "كان هناك رجل يبلغ من العمر 23 عاماً وكان على علاقة بفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، ولم تكن والدتها على علم بها على الإطلاق لأنها كانت وسط فوضى الإخلاء".

وقالت مايا أوبرباوم من رابطة مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل للجنة: "اتصلت إحدى الناجيات وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد رجل تم إجلاؤه معها إلى الفندق".

وأضافت: "كشف أحد السكان الذين تم إجلاؤهم عن نفسه وتبول أمام الأطفال عند مدخل فندق كما ضرب شخص مسن فتاة صغيرة في مصعد وتم نقله إلى فندق آخر في تل أبيب".

وسردت أوبرباوم عدة أمثلة أخرى للعنف الجنسي والجسدي الذي واجهته النساء والأطفال داخل الفنادق من بينها: "قالت فتاة إنها تعرضت للضرب على يد شاب يبلغ من العمر 15 عاماً".

وحذر إسرائيليون من أن فنادق الإجلاء قد تصبح "قنبلة موقوتة" لتفشي الجرائم.