ماذا جری خلال زيارة عراب الدبلوماسية في المنطقة للبنان

الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

على عكس الحراك الدبلوماسي الغربي المخجل كان الحراك الدبلوماسي الايراني لعرّاب الدبلوماسية في المنطقة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي زار لبنان للمرة الثالثة منذ بدء معركة طوفان الأقصى.

العالم - مراسلون

إستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة وإيقاف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة هو هدف زيارته كما أكد عبد اللهيان.

وقال عبداللهيان:"ايران ولبنان يؤكدان علی ان الحرب ليست الحل، ونحن لم نكن بتاتاً نتطلع الی توسيع نطاقها".

الوزير عبد اللهيان التقى خلال زيارته الأمين العام لحزب اللّه السيد حسن نصر الله وكبار المسؤولين في الدولة وبعض قادة الفصائل الفلسطينية حيث جرى تم التباحث في الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

وقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب:"لبنان لم يرغب يوماً بالحرب ولايسعی اليها، نريد الاستقرار والهدوء وإعادة الحقوق الی اصحابها. وكان هناك تطابق في وجهات النظر مع ايران".

واختتم عبد اللهيان زيارته إلى لبنان بمؤتمر صحافي عقده في السفارة الايرانية بحضور عدد من الوسائل الإعلامية.

وقال رئيس تحرير صحيفة الوفاق الايرانية مختار حداد لقناة العالم:"ايران تؤكد علی استقرار المنطقة ودول المنطقة ومنها لبنان ثانياً دعم المقاومة الفلسطينية والموضوع الاخر وقف العدوان علی غزة ووقف اطلاق النار".

إشارة إلى أن وزير الخارجية سيزور دولتي سوريا وقطر في إطار جولته الدبلوماسية المكوكية للمنطقة.

أمن لبنان وقطاع غزة هو من أمن ايران، موقف اطلقه عراب الحراك الدبلوماسي في المنطقة وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان خلال زيارته الثالثة الی لبنان والتي تأتي في اطار مساعيه لإيقاف الحرب المستمرة علی غزة.