بعد غزة مخطط خطير يمارسه الاحتلال في الضفة.. فما هو؟

الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠٢٤ - ١١:٥٠ بتوقيت غرينتش

صمت المجتمع الدولي عن مجازر الاحتلال في قطاع غزة تشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية وبات المستوطنون يتسابقون مع جيش الاحتلال في الاعتداء على الفلسطينيين في اطار مخطط ممنهج هدفه نسف الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.

العالم - خاص بالعالم

شن جيش الاحتلال حملة اقتحامات طالت مدن رام الله والبيرة وسط الضفة وقلقيلية ومدينة جنين وعدد من مخيمات وبلدات محافظة نابلس شمال الضفة ووبلدات بمحافظات الخليل جنوب الضفة.

مدينة جنين ومخيمها التي يكاد لا يمر يوما فيها دون اقتحامها من قبل جيش الاحتلال شهدت حملة مداهمات واسعة من عدة محاور .

اقتحمت مجموعة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة صير قرب جنين، وحاصرت منزلا وطالبت من بداخله بتسليم أنفسهم.و قصف الجيش المنزل بالقذائف ما أدى إلى وقوع أضرار وحريق في المنزل.

كما سيّرت قوات الاحتلال دورياتها في شارعي حيفا وحي الزهراء في جنين صحبة جرافات، كما حاصرت مدخل مخيم جنين، وسط إطلاق نار مع مقاومين وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. وكانت صفارات الإنذار دوت في المدينة ومخيمها.

وفي مدينة قلقيلية التي شهدت ايضا حملة اقتحامات واسعة و نفذ الاحتلال حصارا خانقا على عدة احياء فيها، كما واستشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال.

وفي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات فلسطينية ودهمت منازل مواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. هذا الى جانب اعتداءات نفذها مستوطنون على رعاة ماشية ومنازل الفلسطينيين في عدد من القرى ما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات.

كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة حوارة جنوب نابلس وانتشرت في عدة أحياء وهاجمت الفلسطينيين وممتلكاتهم كما احرق المستوطنون مركبات ومنازل عدة، وسط حماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، كما رددوا شعارات عنصرية قبل انسحابهم من البلدة.

وهاجم المستوطنون أيضا بحماية الجيش بلدة عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، واعتدوا على السكان، وأحرقوا سيارة وأجزاء من منزلين على أطراف البلدة. ما ادى الى وقوع عدد من الجرحي و حالات وحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز نحوهم.

وفي تطور لافت وزّع جيش الاحتلال منشورات تهديدية على أهالي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة قبل انسحابه منها، وطالبهم بالإبلاغ عن المقاومين.

وفي القدس المحتلة أيضا، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك استشهاد المعتقل محمد أبو سنينة البالغ ستة عشر عاما، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الاثنين بذريعة تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة.