العالم - الإحتلال
وطالب الإحتلال الإسرائيلي بإقالة المقررة الأممية بعد تعليقات أدلت بها مؤخرا بشأن العدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، الأسبوع الماضي، عبر حسابها على منصة "X": "لا اتفق مع وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عملية طوفان الأقصى على الكيان الصهيوني بأنه أكبر مجزرة معادية للسامية في قرننا".
وأضافت: "لا.. [قتلى] طوفان الأقصى لم يقتلوا بسبب ديانتهم اليهودية، بل ردا على القمع الصهيوني".
من جهته، وصف وزير الخارجية الصهيوني يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية موشيه أربيل، تصريحات ألبانيز بأنها "شائنة"، وأعلنا في بيان أنها الآن "ممنوعة من دخول الكيان المحتل".
وأشار الوزيران إلى أن سلطات الهجرة تلقت تعليمات بعدم منحها تأشيرة دخول.
وقالا "لقد انتهى عصر صمت اليهود، إن أرادت الأمم المتحدة أن تعود هيئة ذات صلة، فعلى قادتها أن يتنصلوا علنا من الكلام المعادي للسامية الصادر عن المبعوثة الخاصة، وأن يقيلوها على الفور".
وسبق أن هاجم الكيان الصهيوني، ألبانيز بعد أن حذرت مع خبراء آخرين في مجال حقوق الإنسان ومفوضين من الأمم المتحدة في نوفمبر بأن الفلسطينيين في قطاع غزة "معرضون لخطر إبادة جماعية جسيم".
وانتقدت ألبانيز أيضا تعليق عدد من الدول المانحة تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"بعد مزاعم إسرائيلية بأن 12 موظفا من المنظمة الأممية ضالعون في عملية طوفان الأقصى.