العالم - آسيا والباسفيك
يستخدم نظام كييف وعدد من الشركات الأمريكية والأوروبية مواطني العرق السلافي في جمهورية دونيتسك الشعبية لإجراء اختبارات ضمن مختبرات بيولوجية وإرسال نتائج التحاليل للولايات المتحدة.
هذا وفي وقت سابق، كانت الدفاع الروسية قد أكدت أن العملية العسكرية كشفت وجود هذه المختبرات التي تنتهك القوانين الدولية.
حيث قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، "إن الولايات المتحدة تقوم بنقل المشاريع البيولوجية «غير المكتملة» في أوكرانيا إلى نيجيريا، وذلك تحت ستار الصحة العامة".
وأشار كيريلوف إلى أن شركة الأدوية "غيلياد"، التي تمد النيجيريين بالعلاج، تابعة للبنتاغون، وقامت باختبار أدويتها على الأوكرانيين، وبالتالي، فإن الأدوية الأميركية، التي يتزايد استهلاكها في نيجيريا إحصائيا، ليس لها تأثير علاجي حقيقي، ويتم استخدام النيجيريين "كقاعدة سريرية مجانية" .
وفي 19 يونيو الماضي، كشف كيريلوف، سبب تنفيذ أميركا مختبراتها البيولوجية في دول ثالثة، وليس على أراضيها.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية سابقا، أن الولايات المتحدة تنقل مشاريع عسكرية بيولوجية "أوكرانية" إلى أراضي دول أخرى، وبشكل خاص جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيراليون، والكاميرون، وأوغندا.