العالم - خاص بالعالم
مشاركة الشعب الإيراني الواسعة والمنبعثة من عزيمته الراسخة في مسيرات 11 شباط/ فبراير في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في كل عام هو استعراض رمزي لصمود هذا الشعب وصبره واستقامته وثباته على المبادئ السامية التي رفعت الثورة الاسلامية المباركة لواءها وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم. فالمشاركون لم ينسوا أهالي غزة وأدانوا بشدة جرائم ومجازر قاتل الأطفال، كيان الاحتلال الصهيوني.
وقال مازن السريع، وهو صحفي فلسطيني، لمراسلتنا اثناء المسيرات: هذا الدعم لا يزال مستمرا ومن اشكاله المشاركة الكبيرة في هذه المسيرات في الذكرى 45 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران وما يحمله المشاركون من شعارات تؤكد الثبات على هذا الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته.
فيما قال الصحفي السوري علي جعفر، لمراسلتنا: الجمهورية الإسلامية والحق يقال اتخذت موقفا صارما منذ البداية بأنها تقف الى جانب الشعب الفلسطيني والى جانب دماء الشعب الفلسطيني وهذا ما صرح به المسؤولون وهذا ما يقوله الشعب اليوم، فهذا الحضور اليوم هو رسالة شعبية بدعم القضية الفلسطينية وان الحق سينتصر في نهاية المطاف والكيان الصهيوني سيزول.
أكثر من 7300 مراسل وصحفي ايراني وأجنبي قاموا بتغطية مراسم 11 شباط/ فبراير في الذكرى 45 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران من خلال هذا الاحتفال، حيا الصحفيون صمود الشعب الفلسطيني الاسطوري ومقاومته الباسلة، وأيدوا مقاومته معربين عن التضامن مع غزة.
الشعب الايراني سطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الدول الاستكبارية المتغطرسة وستكتب هذه الملاحم في أنصع صفحات التاريخ، بأن موقف الجمهورية الاسلامية سيظل مساندا دائما لعملية طوفان الأقصى والقضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة.