'بايدن ونتنياهو'.. الأول منفعل بغضب والآخر منزعج بأمر!

'بايدن ونتنياهو'.. الأول منفعل بغضب والآخر منزعج بأمر!
الجمعة ١٦ فبراير ٢٠٢٤ - ١٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعرب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو،عن رفضه الإملات الدولية بشأن فلسطين المحتلة، بعدما تعرض لإنتقادات وجهها له الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء إدارته الحرب على قطاع غزة قائلا، "نرفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين".

العالم - الإحتلال

وكتب نتنياهو في حسابه على منصة "إكس"، "لقد أوضحت في جلسة مجلس الوزراء موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على [إسرائيل]"، مضيفا: "موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين":

"1. ترفض [إسرائيل] بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة.

2. ستواصل [إسرائيل] معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. إن مثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة للإرهاب غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد اتصال أجراه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن،حيث أكد الرئيس الأمريكي، موقفه من شن قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا: أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح"، بحسب البيت الأبيض.

هذا ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي جو بايدن نفد صبره بالفعل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الأصوات تتزايد داخل الإدارة الأميركية لاتباع نهج أكثر شدة تجاه نتنياهو.

وقال المسؤولون الأميركيون إن بايدن يعتقد منذ أشهر أن نتنياهو مستعد لإطالة الحرب لاعتباراته السياسية.

ورغم ذلك، يقول المسؤولون إنه لا تحول إستراتيجيا في العلاقة مع الكيان الإسرائيلي رغم إحباط بايدن الذي يرى أن انهيار العلاقة مع نتنياهو ليس في مصلحة الأمن الأميركي، وأن إثارة الخلافات علنا لن تكون فعالة معه.