وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الاثنين حول اصدار حكم من قبل محكمة عسكرية على الشيخ المحفوظ بالسجن 25 عاما، قال رجب : انتقلنا حاليا الى مرحلة أسوأ وهي مرحلة القضاء العسكري الذي تنتقده اغلب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، ولا نتوقع من النظام البحريني ان يصدر اي احكام قضائية لها صلة بالعدالة بل جميع أحكامه مسيسة وتصدر بأثر سابق من القيادة السياسية لضرب كل القيادات السياسية المعارضة ونشطاء حقوق الانسان والاطباء والاستشاريين المعروفين والمحترمين في اوساط الشعب البحريني.
واشار الى جهود مكثفة تبذل من قبل محامين وحقوقيين على الصعيد المحلي لمحاولة التأثير على هذا الحكم، وأضاف : نعمل كذلك على الصعيدين الاقليمي والدولي مع جميع المنظمات الدولية الحقوقية ومع آليات منظمة الامم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان واستقلالية القضاء، إضافة الى ضغوط تمارس من قبل كل هذه المؤسسات الدولية والدول الصديقة للبحرين على النظام الخليفي الذي ما زال يغرد خارج السرب ولايستمع الى النصائح والتوصيات والقلق الدولي الذي عبرت عنه غالبية المنظمات الدولية والدول الصديقة مستعينا ومستفيدا من الدعم السعودي المادي والسياسي والاقتصادي.
وعن مصير المعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام منهم، قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان : "هناك قلق بالغ حيال الوضع الصحي للمضربين عن الطعام خاصة مع وصول نبأ نقل بعض الاطباء المضربين عن الطعام الى المستشفى يوم أمس الأحد وكذلك نبأ هبوط في مستوى السكر لدى بعض النشاط السياسيين المعتقلين المرضى كالاستاذ عبدالهادي الخواجة والدكتور عبد الجليل السنكيس، وهناك خطر حقيقي على صحتهم ونتمنى ان لايصيبهم أي مكروه لأن ذلك سيؤدي الى تعميق الأزمة وتأجيج انتفاضة الناس وسيكلف السلطة ثمنا باهضا اكثر مما هو عليه الحال الآن.
MO-5-16:00
?