إستدعاء الصهاينة للمعركة الكبرى شرارة بداية تحرير فلسطين + فيديو

السبت ١٧ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٥ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.02.17 – أكد الأكاديمي والباحث السياسي د.محسن صالح أن المقاومة اللبنانية آلت على نفسها ألا يكون لبنان مرتعا للعدو الصهيوني، محذراً من أن العدو إذا أراد الاعتداء أكثر في العمق اللبناني فهو يستدعي المعركة الكبرى، وهذا هو شرارة بداية تحرير فلسطين.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أكد محسن صالح أن: المقاومة اللبنانية آلت على نفسها ألا يكون لبنان مرتعا للعدو الصهيوني، وبالتالي قامت المقاومة على هذا الأساس.. أي طرد المحتل الصهيوني من أرض الجنوب، ووصلنا إلى هذا الأمر في الـ2000.

وأضاف أن: هذا يخالف كل ما في العقل الصهيوني والأميركي، الذي يرى أنه يجب إخضاع المنطقة ومن ضمنها لبنان واللبنانيين إلى الإرادة الصهيوأميركية.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني وجد نفسه الآن في مأزق أن في لبنان مقاومة لا تساوم، وأكد أن: القضية الفلسطينية هي جزء من عقيدة المقاومة، وليس الأمر مسألة جنوب لبنان فقط، وبالتالي لن تترك المقاومة اللبنانية فلسطين والمقاومة الفلسطينية وحدها.

ولفت إلى أن: السيدحسن نصرالله أشار منذ أول خطاب له بعد بداية العدوان على غزة أن هزيمة حماس ممنوعة وانتصار العدو أيضا ممنوع، وبالتالي هاتان المسألتان هما في عمق عقل المقاومة.

وقال محسن صالح: الآن بدأت المقاومة في لبنان بالرد وصنعت ما صنعت، الآن شعر العدو أن المقاومة في لبنان قوية وتستطيع أن تكبدة الخسائر، وبالتالي وصل إلى مفترق طرق.

وبين أن ذلك حصل رغم أن السي آي أي حذرت كيان الاحتلال أن الكيان سوف يخسر استراتيجيا في لبنان.

وصرح أن: غضب سماحة السيد كان في محله، وكان جوابه أن الدماء ستكون بدماء بدماء وليس دماء بآلية، وهذه معادلة جديدة.

ولفت إلى الآن الكيان الصهيوني لا يعرف ماذا سيكون اليوم التالي، مبينا أن: هناك الكثير من المسودات التي يتعامل معها الأميركي والقطري والمصري والصهيوني.. وتصل إلى طريق مسدود بالتالي نتيجة لقوة المقاومة.

وخلص إلى القول: إذا كان العدو الصهيوني يريد تصدير أزمته ويعتدي أكثر في العمق اللبناني فهو يستدعي المعركة الكبرى، وهذا الأمر باعتقادي هو شرارة بداية تحرير فلسطين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..