نتنياهو يبحث وحكومته منع دخول الفلسطينيين للأقصى في شهر رمضان

نتنياهو يبحث وحكومته منع دخول الفلسطينيين للأقصى في شهر رمضان
الأحد ١٨ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

يعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، جلسة أمنية خاصة للتباحث في إجراءات تتعلق بشهر رمضان، ودخول المسلمين من الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى المسجد الأقصى، وسط مطالبات بمنع جزء منهم من الوصول إلى الحرم القدسي. 

العالم - فلسطين

ويطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى، ومناطق الخط الأخضر خلال رمضان عموماً، وفرض قيود على فلسطينيي الداخل ليُسمح لمن هم في عمر 70 عاماً فما فوق فقط، بالوصول إلى المسجد، إضافة إلى فرض قيود على دخول المقدسيين.

ورغم وجود خلافات بادية بين مواقف كل من بن غفير من جهة، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من جهة أخرى، والشرطة من جهة ثالثة، بشأن الإجراءات المتعلقة بالأقصى، يبدو أن النقاش الجوهري ليس بشأن فرض قيود من عدمها، بل بشأن طبيعة القيود التي ستُفرَض.

وصرّح بن غفير، السبت، عبر حسابه على منصة إكس، بأنه "ممنوع السماح في أي حال من الأحوال بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل"، معتبراً ذلك بمثابة "نصر لحركة حماس"، معتبراً أنّ مواقف مسؤولين في المستوى الأمني الإسرائيلي، التي توصي بالسماح بدخول مكثف لسكان الضفة إلى المسجد الأقصى، "تشير إلى أنهم لم يتعلّموا الدرس من 7 أكتوبر".

وأضاف بن غفير أنّ معظم سكان الضفة الغربية "يؤيدون" عملية "طوفان الأقصى"، موضحاً أنه سيعارض كلياً دخول الفلسطينيين، وأنه يأمل أن يتصرف باقي أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بالطريقة نفسها.

ويرى بن غفير أن القرار بهذا الشأن يجب ألّا يُتخذ في مجلس الحرب، بل في إطار أوسع، وأن يكون الحسم في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت". ويتوقع حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) الذي يتزعمه بن غفير، أن يخضع نتنياهو للضغوط ويحوّل اتخاذ القرار إلى "الكابينت".