مراسلة العالم..

خطوات استباقية اسرائيلية في الضفة تحسباً لانفجار الوضع في رمضان

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة قباطيا جنوبي جنين، وسط دهم لمنازل المواطنين وتحقيقات ميدانية مع أربعين فلسطينياً وتخريب ممتلكاتهم.

العالم - مراسلون

قصة محمود حنايشة واحدة من بين أكثر من 7000 أسير ونيّف اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد السابع من اكتوبر في الضفة الغربية، وسط مطالبات من مؤسسات الأسرى الفلسطينية والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لوقف الاعتقالات القمعية بحق الفلسطينيين.

وقالت والدة المعتقل محمود حنايشة، خلود حنايشة لقناة العالم:"حاصروا المنزل، وفجروا بابين من البيت ودخلوا، انا كنت صاحية.. كان بدي افتح الباب، فتحت باب الكزاز، فهم حكوا لي كل اللي في الدار بيجي بالصالون، صاروا يفتشوا.. تخريب كامل، حتی الحمامات فتشوهن..".
أكثر من عشرين منزلاً في بلدة قباطيا جنوبي جنين، داهمتها قوات الاحتلال، تخللها حملة اعتقالات طالت أكثر من أربعين فلسطينياً، تحت تنكيل واعتداءات وتخريب محتويات المنازل والمواطنين.

وصرح نائب محافظ جنين، كمال ابو الرب لقناة العالم:"اسرائيل، تسعی في هذا الاجراء الی تدمير البنية التحتية في بلدة قباطيا وتوسيع دائرة العنف مثل ما دمرت البنية التحتية في مخيم جنين والحارة الشرقية".

إجراءات يصفها الفلسطينيون بالانتقامية ضد كل ما هو فلسطيني، وبحسب خبراء ومحللون هي واحدة من بين خطوات استباقية لعدم اشتعال الضفة الغربية من جهة، وللسيطرة على الوضع الأمني من جهة أخرى، وسط تخوفات على حياة المعتقلين الذين مارست ادارة سجون الاحتلال بحقهم إجراءات عقابية وخصوصاً معتقلي غزة في ظل رفض الاحتلال الإفصاح عن أعدادهم أو أماكن تواجدهم.

منذ السابع من اكتوبر وحكومة الاحتلال الاسرائيلي تتخذ خطوات استباقية في الضفة الغربية قبيل شهر رمضان حتی لايحدث انفجارات ولكن كل هذه الخطوات تؤكد بأن الاحتلال معني بهذا التفجير.