السيد الحوثي: أين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم؟

الخميس ٢٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد حركة انصار الله اليمنية ان الشعب الفلسطيني هو جدير بالدعم والمساندة بالاعتبار الإنساني وبكل الاعتبارات وأين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم الذي هو جزء منهم وهو صاحب الحق الواضح والثابت؟

العالم-اليمن

واضاف قائد حركة انصار الله ان الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة يعاني للأسبوع الـ20 أقسى وأصعب أشكال المعاناة نتيجة العدوان الصهيوني.

واكد ان العدو الصهيوني على غزة انتهج من بدايته السلوك الإجرامي والإبادة الجماعية واستخدم كل وسائل الإبادة.

واردف قائلا: في اليوم الأول من العدوان بادرت أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الأوروبية الكبرى لتقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني وأكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف موقف المتفرج والبعض منها موقف المتواطئ وموقف الداعم بالسر للعدو.

وقال ان واشنطن تصر على استمرار الإبادة الجماعية لسكان غزة بكل وسائل الإبادة، مشيرا الى انه للمرة الثالثة يستخدم الأمريكي الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي قرار بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.

واردف ان الأمريكي يوفر أكبر غطاء من أجل أن يكون التجويع للشعب الفلسطيني في غزة إلى ذلك المستوى الفاضح للدول والمؤسسات الغربية وأكثر ما استخدم الأمريكي حق الفيتو منذ تشكيل مجلس الأمن إلى اليوم هو لخدمه العدو الإسرائيلي.

ولفت الى ان الأمريكي ورث من البريطاني الدور في رعاية الإجرام الصهيوني وحماية العدو الإسرائيلي وتقديم كل أشكال الدعم له والأمريكي حوَّل دور مجلس الأمن وأعاق دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني لصالح الشعوب المستضعفة.

واضاف انه تتعاظم المسؤولية على الجميع والمسلمون في المقدمة مع تفاقم الوضع الإنساني في غزة وحجم المأساة.

وقال متسائلا: "ماذا ينتظر المسلمون ليتحركوا؟ هل يريدون أن تتحقق الإبادة الجماعية بالشكل الكامل لسكان غزة؟! أين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم الذي هو جزء منهم وهو صاحب الحق الواضح والثابت؟.

وصرح ان عدد الشهداء الذي معظمهم من الأطفال والنساء يتزايد باستمرار وبلغ عدد المجازر 2544 في استباحة واضحة للحياة الإنسانية.

وتابع: "بالرغم مما يمتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات عسكرية ضخمة فقد قدمت له أمريكا والغرب السلاح والمال والخبراء".

وتساءل السيد الحوثي: "أين الدول العربية الثرية التي تهدر مئات المليارات في أمور عبثية وتافهة وتغذية الفتن ولا تقدم القليل من الطعام للشعب الفلسطيني".

وأكد: "العدو فشل في استعادة أسراه فشلا ذريعا رغم مضي 20 أسبوعا من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود والعدو لم يتمكن من القضاء على المجاهدين في غزة الذين ما زالوا في حالة تماسك ويقاتلون ببسالة وفاعلية".

وكشف أن: "المجاهدين في غزة ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع، وخسائر العدو البشرية بالآلاف لكنه يحاول التكتم عليها ويبذل جهدا في ذلك".

وقال إن "بعض الجنود الصهاينة يعانون من اختلالات عقلية من هول المعارك والاشتباك مع المجاهدين من مسافة صفر".

وأردف: "العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الوحشي في منع الغذاء عن الأهالي ومنع دخول الشاحنات المحملة بالغذاء إلى الأهالي" مضيفا: "تعليق برنامج الغذاء العالمي لأنشطته مع المستوى المؤلم جدا من المعاناة والجوع في غزة ليكشف طبيعة دوره".

وشدد على ان حالات الوفيات من الجوع تتصاعد وهناك وفيات في الأطفال والطاعنين في السن، كما نفدت أو تكاد تنفذ حتى أعلاف الحيوانات في كثير من مناطق قطاع غزة وفي شمال القطاع بشكل أكبر"

وأشار إلى أن "مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة يتضورون من الجوع ويناشدون أبناء أمتهم بجوعهم ومعاناتهم".

* دخول سلاح الغواصات في العمليات وتصعيد في البحرين الأحمر والعربي

كما أكد السيد بدر الدين الحوثي أن العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة.

وقال إن عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة، وإن التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كما ونوعا وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية.

وكشف عن إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو، لافتا إلى أن السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها.

وأشار إلى أن هناك إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها، مبينا أن التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه، مؤكدا أن الأعداء فشلوا أيضا.

وبين أن الأعداء كما فشلوا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والمسيّرات فانهم فشلوا ثانيا في الحد من عمليات الإطلاق كما فشلوا أيضا في منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة، مشيرا إلى أنه " تم تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يتمكن الأمريكي من اعتراضها أو إسقاطها بكل ما يمتلك من تقنيات.

وأوضح بأن هناك انتصارات حقيقية كبيرة في المواجهة في البحرين الأحمر والعربي، وأن هناك انتصارات حقيقية على مستوى التقنيات والإمكانات والخبرات الأمريكية، وانتصارات على مستوى التكتيك والأسلحة والوسائل وقد انبهر خبراء الأمريكي من تكتيكات قواتنا المسلحة.

ولفت إلى أن الأعداء فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفي منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة، لافتا إلى أنه تم في هذا الأسبوع تنفيذ 13 عملية متميّزة وفعّالة، وأن من أبرز وأهم عمليات هذا الأسبوع استهداف السفينة البريطانية التي أصيبت بضربة مدمرة أغرقتها.

وتابع قائلا: " وفق الله ومكن هذا الأسبوع من إسقاط طائرة أمريكية "إم كيو ناين" وهي من أهم الطائرات الأمريكية، مردفا لقد فشل الأمريكي أمام عملياتنا في البحر فلا هو تمكن من منعها ولا هو تمكن من ردعها ولا تمكن من الحد منها، وإنما أدخل نفسه في مشكلة بعد أن أصبحت بارجاته ومدمراته وقطعه العسكرية تُضرب في البحرين الأحمر والعربي".

الى ذلك أشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر رغم انها بلغت الى اليوم 278 فإنها في النتيجة فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها.

ولفت السيد إلى أن الأمريكي أدخل نفسه في مشكلة بعد أن أصبحت بارجاته ومدمراته وقطعه العسكرية تُضرب في البحرين الأحمر والعربي

وقال السيد: الأمريكيون بقادتهم ومسؤوليهم يعترفون بألسنتهم وطبقا للواقع الثابت أنهم فشلوا في منع العميات اليمنية وحماية سفنهم والسفن المرتبطة بكيان العدو ومن المهم بالنسبة لبقية الدول ألا تتورط مع الأمريكي في العدوان على بلدنا لتبقى سفنها آمنة في حركتها وعبورها في البحرين الأحمر والعربي.

وأوضح أن الموقف البحري أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته.. مؤكدا أن الأمريكي ورّط نفسه وألحق الضرر بنشاطه التجاري، والاقتصادي إضافة إلى الفشل العسكري الواضح.. وأضاف: الأمريكي لديه مشكلة عسكرية ويعترف بأنه لم يواجه مثل هذه المشكلة منذ الحرب العالمية الثانية وهذا يدل على فاعلية جبهة اليمن.

كما أوضح السيد أن البريطاني متورط ومتضرر وأحمق وغبي بإدخال نفسه فيما لا يعنيه.. لافتا إلى أن الصحف البريطانية، تتحدث عن التأثيرات على الاقتصاد البريطاني والتوقعات في ارتفاع حاد في كل الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.. مؤكدا أن كلفة موقف الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على بلدنا دعما وحماية للإجرام الصهيوني في غزة كلفة باهظة وكبيرة.. مضيفا أن كلفة الموقف العسكري للأمريكي والبريطاني كبيرة في حركة القطع العسكرية ونفقاتها وكلفة الصواريخ على بلدنا إضافة إلى الخسائر الاقتصادية.

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: بدلا من العدوان على اليمن كان يفترض إيقاف جرائم الحرب في غزة وإدخال المساعدات لضمانة استقرار المنطقة وعدم توسع الصراع

وأوضح أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر بلغت 278 ورغم ذلك فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها.. مؤكدا أن الأمريكي يتسبب في تطوير قدراتنا العسكرية وهو يسعى إلى تحريك الآخرين وتوريطهم من الأوربيين وبعض الدول العربية، كما يحاول العدو الأمريكي أن يشوّه موقف اليمن، بدعاياته السخيفة على المستوى الإعلامي كدعاية تأثير عملياتنا على غزة

وأكد أننا سنوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات .. موضحا أن الدعايات المشوهة تبدأ من الإعلام الأمريكي والبريطاني، ثم يرددها إعلاميون عرب وبعض من مرتزقة البلد الخونة .. مضيفا أن بعض المرتزقة الذين حاربونا كانت مواقفهم ولا تزال مشرّفة تجاه الأحداث في غزة، وهؤلاء عقلاء وبقي لهم شيء من الضمير حرّكهم في الطريق الصحيح، فيما أصبح بعض المرتزقة أبواقا خالصة متخصصة لصالح الأمريكي تردد الدعايات لتشويه كل جهد مساند لغزة.

ولفت إلى أن الأمريكي والبريطاني يخوضون المعركة الإعلامية ويحركون معهم وسائل إعلامية عربية لإلهاء الناس عن متابعة أحداث غزة والوقوف معها، كما هناك ثمة محاولات لتحريك النغمة التكفيرية لإثارة الفتنة الطائفية، وإبراز المشاكل في أوساط الأمة لتطغى على الأحداث في غزة.

وأشار إلى أن من أسخف الدعايات الأمريكية المستجدة أن اليمن يبتزّ بعض الدول الأوروبية لدفع إتاوات لتمر سفنها من البحر الأحمر وعدم استهدافها .. موضحا أن عملياتنا البحرية هي عمليات جهاد في سبيل الله بأهداف واضحة ومقدّسة ولهدف نبيل وعظيم وهو إسناد الشعب الفلسطيني وإيقاف الحصار والإبادة الجماعية بغزة، كما أننا نخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في سبيل الله وفي موقف نظيف وقوي وشجاع ويحظى بإعجاب معظم الأحرار في العالم.

وأكد أن دعاية ابتزاز الدول هي سخيفة وباطلة وهي جزء من أكاذيب لا حصر لها ولا عدّ يطلقها المنافقون.. مضيفا انه ليس من قِبَلِنا أي ابتزاز لأي دولة في أن تعبر بسلام وأمان في البحرين العربي والأحمر، المهم ألا تكون وجهتها لصالح العدو الصهيوني.

وأوضح السيد أن عملياتنا العسكرية مستمرة وفي تصعيد مستمر وفعاّلة ومؤثرة رغم أنف الحاقدين و من يشكّك في موقفنا فليقف موقفا أفضل، ومن يعمل على تشويه أي جهد لغزة دون أن يتحرك فهو عميل وحاقد ومجنّد لخدمة الإسرائيلي.

وأكد أن التعبئة بالإعداد والتجهيز العسكري مسألة في غاية الأهمية وتقلق العدو ولها تأثيرها وأهميتها الإيمانية لمن يريد الجهاد في سبيل الله.. موضحا أن التعبئة العسكرية في مسار نشط، ومخرجات التدريب العسكري بلغت 237123 متدربا كجيش شعبي حظي بالتدريب وما قبله مئات الآلاف تدربوا بشكل مناسب.. مضيفا أن الشعب اليمني مسلّح ومقاتل بالفطرة وبالتجربة وهذه نعمة كبيرة وزمننا يحتاج لأن تكون الشعوب قوية لتدافع عن نفسها لا أن تنتظر الأمم المتحدة.

وأوضح أن العروض العسكرية بلغت 248 عرضا عسكريا وبلغت المناورات 566 مناورة والمسير وصل إلى 359 مسيرا عسكريا.. مضيفا أن الوقفات الشعبية جزء من النشاط المميّز والمشرّف وبلغت 70670 وقفة والأمسيات التوعوية بلغت 30571 أمسية.. لافتا إلى أن الفعاليات ذات أهمية كبيرة جدا في نشر الوعي وقد بلغت 23738 فعالية، كما بلغت المظاهرات 2081 مظاهرة في المحافظات والمديريات.

وقال السيد: مسار التبرعات مستمر وما جُمع منها سيتم تسليمه للإخوة المندوبين في الحركات الفلسطينية الموجودين في صنعاء.. لافتا إلى أن التحرّك الشامل والزخم الكبير هو اللائق بشعبنا العزيز وتاريخه المشرّف في مقابل تلك المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الشعب اليمني قدم نموذجا وأصبح محط إعجاب كل الأحرار في العالم، وكل من يحمل الضمير الإنساني ، كما أن كل الأحرار يتحدثون بإعزاز وتقدير عن تحرك ويقظة الشعب اليمني وفاعلية موقفه وتأثيره.. لافتا إلى أن اليمن له سابقته ورصيده ودوره وإسهامه الكبير في التاريخ الإنساني والإسلامي.

وقال السيد : شعبنا خرج في الأسبوع الماضي بكل شجاعة ورجولة متحديا أمريكا وجبروتها بالرغم من أن كثير من الدول استسلموا وخنعوا وذلوا لأمريكا.. مضيفا أن موقف شعبنا تاريخي في هذه المرحلة وسيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين

وخاطب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني قائلا: بعد الخروج المليوني العظيم الذي امتلأت به كل الساحات أقول لكم بيض الله وجوهكم ورفع قدركم وكتب أجركم أنتم أهل الوفاء والشهامة والكرامة وأهل الاستجابة لدعوة الله وتوجيهاته، وأنتم ذوو الضمائر الحية بمشاعركم الإنسانية، لا تزال فيكم كل جذور الأصالة والنخوة والشهامة، طبتم وطابت مواقفكم المشرفة التي هي درس لكل الأمة والأجيال ويبقى أمامنا الثبات وأنتم أهل الثبات، والاستمرار وأنتم أهل الإباء والاستمرار والعزم والمصداقية في الانتماء والموقف.

ولجماهير الشعب اليمني قال السيد القائد: الثبات والاستمرار هما عنوانان أساسيان، فنحن في مرحلة تاريخية وحالة نفير عام وجهاد مقدّس نجسد فيه الأخلاق والقيم التي ننتمي لهاف نحن في موقف نفير عام والله يقول “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”، أنتم تتحركون في إطار الموقف الشامل الذي هو مرضاة لله وموقف مشرّف ترفعون به رؤوسكم في الدنيا وفي ساحة الحشر يوم القيامة، شعبنا الذي لم يخنع لأمريكا أو يذل لبريطانيا وكيان العدو سينفر لأنه خير له، وليستمر على الحرية والعزة والكرامة.

وأضاف السيد مخاطبا الشعب اليمني: أناديكم إخوتي الأعزاء وتاج رأسي أناديكم يا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار يا رجال الوفاء والشهامة أناديكم من جديد بدعوة الله انفروا ، أناديكم بدعوة المسجد الأقصى، والقدس والشعب الفلسطيني وفي غزة العزة أناديكم في الخروج المليوني الجمعة الخير فيكم كثير والرجال الأحرار تجلى كثرهم وكثّر خيرهم وعزتهم وشجاعتهم وتحديهم للأعداء في ملئهم للساحات وحملهم للرايات وتسلحهم للبنادق وجهادهم في البر والبحر، وبقدر استمرار العمليات من الجو إلى البحر وفي ظاهر البحر وسطحه وفي أعماقه بالغواصات التي دخلت خط المواجهة تملؤون الساحات والموعد الجمعة في ميدان السبعين وباقي الساحات.