شاهد.. ماذا قال والد الشهيد سعيد جرادات للعالم عقب اغتياله بجنين؟

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

شيع الفلسطينيون جثمانين الشهيدين ياسر حنون وسعيد جرادات اللذين ارتقيا بقصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي لسيارتهما وسط مخيم جنين بالضفة الغربية. وأصدرت سرايا القدس-كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بيانا نعت فيه الشهيدين وأكدت أن دماءهما لن تذهب هدرا.

العالم - مراسلون

عشية اليوم الأربعين بعد المئة من الحرب على غزة .. قصف يسمع في مخيم جنين..
مسيرة اسرائيلية قصفت مركبة ياسر حنون القائد في كتيبة جنين، ليرتقي برفقته المقاوم سعيد جرادات ويصاب عشرات الفلسطينين بينهم أطفال كانوا في المكان.

وقال والد الشهيد سعيد جرادات، رائد جرادات " هل تفكر بانه اذا قتلت ابني انني ساتراجع عن حقي ، نحن ثابتون الى قيامة الساعة. وهذا الاحتلال يريد ان ينكل ، وجيل ياتي وراءه جيل، لا يوجد عقل بشري ولا ضمير يستوعب ما يقوم. ناس تسير بالشارع وتقوم بقصفها بذريعة وجود مسلحين، انت تقتل ابرياء بالاساس. اليوم حتى المسلح فعلا بريء".

لم تكن هذه تجربة جيش الاحتلال الأولى في مخيم جنين لقتل شبان يقول بأنهم يشكلون خطرا على أمنه، عشرات الاقتحامات منذ السابع من اكتوبر وعشرات الغارات الجوية منذ العام المنصرم، بيد أن المقاومين لا يزالون يؤكدون بأنهم مستمرون أيا كان الثمن.

وقال مقاوم فلسطيني "مخيم جنين ، وكتيبة جنين هي روح المخيم ، سرايا القدس وجنين روح جنين، نحن نعرف ان حجم المؤامرات علينا كبيرة وقيمنا الوضع الذي نحن فيه ونعرف ان المؤامرة ليست طبيعة من الاشخاص حولنا والبلاد التي حولنا ومن العرب قبل اليهود ، ولكننا نقول للاسرائيليين قد ما تقتل ذهب ياسر حنون رحمه الله القائد ياتي بدلا منه 10 قادة، اما كتيبة جنين جاهز جيش مجهز في هذا المخيم ".

لا أمان في جنين، كما لا أمان في كل فلسطين، ما دام فيها احتلال يبحث عن أمن موهوم ملطخ بدماء الفلسطينيين المتشبثين بحقهم في التحرير، ويهتفون للوطن وللشهداء.

خمدت نار مركبة الهدف الذي بحث عنه الاحتلال لشهور عديدة، ولكن نار الاحتلال لن تهدأ حتى تقتل كل من يقول هذه فلسطين، اما الفلسطينيون فنارهم منذ عقود طويلة ترفض الهدوء حتى تعود فلسطين.