اجتماع باريس اثنين؛ وقضية شهر رمضان

السبت ٢٤ فبراير ٢٠٢٤ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

بين التفاؤل الحذر والتكهنات تتباين المواقف حول اجتماع باريس اثنين الذي شارك فيه وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي بهدف تثبيت ما سمي باتفاق الإطار الناتج عن باريس واحد والذي سيقود عملية التفاوض غير المباشر بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال.

العالم - فلسطين

مسؤول إسرائيلي كبير قال لوسائل اعلام الاحتلال ان هناك تفاؤلاً لكن المحادثات في مرحلة البداية فقط. واضاف ان المحاولة هي وضع مخطّط أساسي بمعايير واضحة، وفيما اكد الا صفقة وشيكة حتى الآن، قال ان الهدف هو تحقيق واحدة قبل بدء شهر رمضان.

كما نقلت القناة الثانية عشرة العبرية عن مسؤول في تل أبيب إشارته إلى احتمال أن يحقّق اجتماع باريس اختراقاً باتجاه التوصّل إلى صفقة قبل شهر رمضان لكن مسؤولين أميركيين، وفيما أوضحوا أن هناك تقدّماً تدريجياً في مفاوضات التبادل قالوا انهم لا يرون في موعد شهر رمضان، موعداً نهائياً صارماً.

وتشير التوقعات الى ان مسار المفاوضات سيكون صعبا وطويلا خصوصاً أنه لا توجد تغيّرات جوهرية في موقف أيّ من الطرفين سوى بعض المرونة كما سماها الوسطاء في ظل تمسك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بموقفه بتحقيق أهداف الحرب كاملة، وعدم وقف إطلاق النار بشكل نهائي يقابله تمسك المقاومة بمطالبها في مقدمتها وقف كامل للعدوان على غزة.

وتزامنت هذه الجولة من المفاوضات مع عودة الحديث عن مخططات واشنطن وتل ابيب لليوم التالي للعدوان على غزة.

وقال وزير الخارجية الاميرکي أنتوني بلينكن:"هناك بعض المبادئ الأساسية التي حددناها منذ عدة أشهر حول مستقبل غزة. كما لدينا العديد من البلدان في المنطقة التي تعمل معاً على وضع خطة لغزة ما بعد الصراع. أعتقد أن هذا مهم جداً. وقد أمضيت بعض الوقت مع بعض شركائنا العرب نتحدث عن ذلك".

من جهتها اكد القيادي في حركة حماس اسامة حمدان ان مستقبل القطاع وحده الفلسطينيون من يقرره وقال ان نتنياهو يقدم افكارا مكررة عن غزة وان خطته آيلة إلى الفشل وهو يدرك ذلك تماما.