الاحتلال يقر بمقتل جنديين احدهما من 'غفعاتي' وإصابة ثلاثة بينهم ضابط بجنوب غزة

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة ثلاثة، بينهم ضابط في معارك جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن أحد الجنديين هو رقيب أول من لواء "غفعاتي". إلى ذلك أعلنت المقاومة الفلسطينية تكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة في حي الزيتون. في الأثناء أعلن الاحتلال مقتل جندي أسير لدى حماس في غزة.

العالم - خاص بالعالم

وفي وقت تحتدم فيه المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من قطاع غزة، اعترف الإحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة ثلاثة بينهم ضابط في معارك جنوبي القطاع.

وقال جيش الاحتلال إن أحد الجنديين الذين قتلا أمس في معارك جنوبي القطاع هو رقيب أول من لواء "غفعاتي"، أحد ألوية النخبة التابعة له.

وجاء الإعلان عن مصرعهما بعد يوم من اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة "شاكيد" التابعة للواء "غفعاتي" في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة. وقبل ذلك، أصيب 7 ضباط وجنود في المعارك الدائرة في محاور عدة بالقطاع.

وبحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، قتل 240 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة منذ بدء الاجتياح البري أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وأصيب أكثر من 2960 آخرين، ولا يزال 318 من هؤلاء يخضعون للعلاج في المستشفيات.

ورغم محاولة التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوف الجيش، فإن تقريرا لموقع "واي نت" الإسرائيلي كشف أن عدد جنود الاحتلال الجرحى وصل إلى 5 آلاف، وأن أكثر من 2000 جندي صنفوا معوقين منذ بداية العدوان على غزة.

في غضون ذلك، تحول حي الزيتون شرق مدينة غزة منذ أيام إلى بؤرة للقتال بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ويشهد الحي قتالا ضاريا يرافقه قصف جوي ومدفعي إسرائيلي.

ونشرت كتائب المجاهدين وسرايا القدس مشاهد لقنص مقاتليهم ستة جنود اسرائيليين كانوا يعتلون آلياتهم محيط أبراج طيبة غرب مدينة خانيونس.

كما أكد مصدر في المقاومة الفلسطينية من حي الزيتون تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، مشددا على أن المقاتلين ما زالوا ينتشرون في كل محاور القتال.

فيما اشتبكت كتائب القسام مع قوة راجلة مكونة من 15 جنديا للاحتلال بعد استهدافهم بقذيفة أفرادا أثناء تواجدهم داخل أحد المنازل في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما أدى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.