فيديو خاص: شهيد أسير جديد في سجون الاحتلال.. وهذه التفاصيل

الخميس ٢٩ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

استشهد الأسير عاصف الرفاعي من مدينة رام الله البالغ من العمر 22 عاما اليوم الخميس داخل سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالم - مراسلون

وقال مراسل العالم في الخليل، إن الشهيد الرفاعي كان يعاني من مرض السرطان وتوفي بسبب الإهمال الطبي.

وأضاف، أن عدد الشهداء الأسرى داخل سجون الحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر من العالم الماضي 2023، إلى اليوم الخميس وصل إلى 11 شهيدأ، مشيرا إلى أن الاحتلال مازال يحتجز جثامين هؤلاء الشهداء.

وبحسب هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن الأسير الرفاعي اعتقل في تاريخ 24/9/2022، وذلك رغم إصابته بالسرطان، علمًا أن هذا الاعتقال الرابع الذي تعرض له عاصف منذ أن كان طفلًا، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات، وكان الاحتلال قد هدده بالتصفية قبل اعتقاله.

ولفتت الهيئة والنادي أنّ الرفاعي تعرض لجريمة من الاحتلال قبل اعتقاله، حيث حرمه الاحتلال قبل اعتقاله من الحصول على تصريح للعلاج في القدس، واستكمل الاحتلال جريمته باعتقاله، وتنفيذ جريمة طبيّة بحقّه بالمماطلة في نقله للمستشفى وإجراء الفحوص اللازمة له، وتزويده بالعلاج، واستمرت المماطلة لمدة سبعة شهور من تاريخ اعتقاله، حيث احتجز لمدة في سجن (عوفر) ثم جرى نقله إلى (عيادة سجن الرملة)، علما أنه ما يزال موقوفا.

واكدت الهيئة والنادي أنّ التدهور المتسارع في وضع الأسير الرفاعي ارتبط بشكل أساس بالمماطلة في تزويده بالعلاج، الأمر الذي أدى إلى التسارع في انتشار المرض في أجزاء عدة من جسده وذلك استنادًا للتقارير الطبيّة التي أجريت له لاحقًا، إلى أنّ وصل إلى مرحلة صحية خطيرة أدت إلى ارتقائه اليوم.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن آخر زيارة تمكّنت عائلته من رؤيته فيها في شهر أيلول من العام المنصرم، أي قبل العدوان بفترة وجيزة، وكان آخر اتصال عبر الهاتف العمومي في سجن (الرملة) مع عائلته قبل العدوان بثلاثة أيام، علما أن الاحتلال أوقف زيارات عائلات الأسرى بعد السابع من أكتوبر، وحرم كذلك الأسرى المرضى من زيارة عائلاتهم.