شاهد..الاحتلال يرتكب مجازر مروعة بغزة وعدد الشهداء يصل الـ30 ألفا

الخميس ٢٩ فبراير ٢٠٢٤ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

الدمار والدماء ما زالا يتصدران المشهد في قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي في السابع من اكتوبر الماضي، فعلى وقع استمرار القصف الجوي والمدفعي على الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، تجاوزت حصيلة الضحايا الـ30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف جريح بعد وصول 79 شهيدا الى مستشفيات القطاع نتيجة ارتكاب جيش الاحتلال ثماني مجازر في القطاع خلال الساعات 24 الأخيرة. 

العالم - خاص بالعالم

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله فإن سبعين بالمئة من الضحايا هم من النساء والأطفال بينما لايزال ثمانية آلاف شخص في عداد المفقودين.

في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا، استهدف دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، ومنازل المواطنين في مخيم النصيرات ووادي غزة ومخيم خانيونس، ما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

كما وصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء عدوان إسرائيلي على دير البلح وسط القطاع.

هذا و اعلنت وكالة أونروا أن الوضع في غزة كارثي، خاصة في الشمال، والسكان لا يقوون على مواجهة الأمراض، مطالبة بفتح المعابر البرية السبعة مع غزة، والإسراع في عمليات التفتيش وإدخال المساعدات، ووصفت ما يجري من منع للمساعدات بأنه خطير وخرق للقانون الإنساني الدولي.

في الوقت ذاته اعلنت وزارة الصحة في غزة أن سكان شمال القطاع باتوا بلا أي خدمات صحية، بعد توقف مولد مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى في هذه المنطقة نتيجة عدم توفر الوقود وخروجها عن الخدمة. وخلال الحرب الأخيرة، أخرج جيش الاحتلال واحدا وثلاثين مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود من إجمالي ستة وثلاثين، كما استهدف مئة واثنتين وخمسين مؤسسة صحية جزئيا.

كما ركز الاحتلال في عدوانه على تدمير البنية التحتية والطرقات وشبكات الصرف الصحي والمياه والتيار الكهربائي إلى جانب خطوط الاتصالات وشبكات الإنترنت ليعيد قطاع غزة للعصر الحجري وجعل الحياة أمرا غير ممكن وبحسب بيانات الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن استعادة الحياة ما قبل العدوان ستستغرق عقودا من الزمن.