العالم - الاحتلال
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن المتظاهرين حملوا لافتات كتب على بعضها "السيد بايدن، ساعدنا على إنقاذهم وعودتهم جميعا إلى البيت فورا"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وشارك في الوقفة عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتعاطفون معهم.
وبالتوازي، وصلت إلى مشارف القدس المحتلة مسيرة انطلقت من مستوطنة رعيم في غلاف غزة لمطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلية بإعادة الأسرى، ووصل المتظاهرون إلى بيت شيمش على بعد 30 كيلومترا عن القدس الغربية، علما بأن المنظمين قالوا إن الاحتجاج سيستمر 4 أيام.
وتقدر حكومة نتنياهو عدد الأسرى المتبقين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بنحو 130، لكنها ترجح أن بعضهم قتلوا.
وكان العشرات من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة تظاهروا مساء أمس الخميس عند مدخل وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر في مقر وزارة الحرب.
وأغلق المتظاهرون أحد الشوارع الرئيسية في الموقع، وطالبوا أعضاء مجلس الحرب بإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
من جهة أخرى، تظاهر اليوم الجمعة عشرات المستوطنين في القدس الغربية مطالبين بوقف الحرب على غزة، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصين شاركا في المظاهرة التي دعت إليها منظمة "القدس حرة".
ونشرت المنظمة الإسرائيلية اليسارية عبر منصة "إكس" صورة لأفراد من الشرطة الإسرائيلية وهم يعتدون على المتظاهرين.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب الآن"، و"أوقفوا التطهير العرقي الآن"، كما رفعوا لافتة كتب عليها الرقم "30"، في إشارة إلى عدد شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي تجاوز 30 ألفا.
وقالت منظمة "القدس حرة" في منشور على منصة "إكس" إن ناشطيها تظاهروا ضد ما سمتها الحرب الإجرامية على غزة.
وجاء في المنشور "يجب أن تتوقف حكومتنا على الفور، إن شعب غزة يستحق الحياة والغذاء والأمن والحرية والسعادة، إن الجميع من النهر إلى البحر يستحق مستقبلا أفضل".
وتعد هذه المظاهرة من الاحتجاجات النادرة المناهضة للحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشير استطلاع الرأي إلى أن أغلبية كبيرة من المستوطنين الإسرئيليين تدعم الحرب على غزة.