بالفيديو..

أسوء سيناريو يخشاه قادة الكيان على أعتاب الشهر الـ6 للعدوان

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

مع بداية الشهر السادس من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، تعود حالة الحرب إلى بداياتها مع تصاعد شدة عمليات المقاومة في شمال وجنوب القطاع، وازدياد مجازر الاحتلال بحق المدنيين، حفاظا على صورة الانجاز العسكري.

العالم - خاص العالم

نهاية الشهر الخامس للعدوان الاسرائيلي على غزة، لم تكن أفضل من بقية أيامه، في ظل تنافس بين جنوب قطاع غزة وشماله في تصدر المشهد الميداني، عبر عمليات المقاومة التي شهدت ازديادا في كثافتها ونوعيتها، عمليات أجبرت جيش الاحتلال على الاعتراف بصعوبة العمل في حي الزيتون في مدينة غزة شمالا، وخان يونس جنوب القطاع.

ثمانية واربعين ساعة فقط، شهدت الميادين في غزة نحو خمسة وعشرين عملية قتالية، بين الكمائن وتفجير العبوات وتفجير الدبابات، إضافة إلى عمليات القنص وقذائف الهاون والرشقات الصاروخية، وإلى اسقاط مسيرات الاحتلال. وبعد أن كان جيش الاحتلال أعلن قبل اسابيع أن عمليته في خان يونس شارفت على النهاية، أجبرت قيادة الاحتلال على توسيع العملية البرية في خان يونس مرة اخرى، نظرا لشراسة المعارك فيها.

زخم العمليات وقوة الضربات التي توجهها المقاومة وفصائلها للقوات الاسرائيلية، دفعت بجيش الاحتلال وقياداته مؤخرا إلى انتهاج السياسة الاولى التي بدأ فيها عدوانه، وإعادة المعركة إلى مربعها الأول، على امتداد جغرافيا قطاع غزة، حيث عاد جيش الاحتلال إلى ارتكاب المجازر واستهداف المنازل السكنية، واسقاطها على رؤوس ساكنيها، ما تسبّب باستشهاد واصابة العشرات من المدنيين جلهم من النساء والاطفال.

تصعيد الاحتلال في اجرامه ومجازره، يأتي كمحاولة لردع تصاعد عمليات المقاومة وتقييد مرونة المقاومة وحيويتها في إعادة بناء خلاياها، ما يعتبره قادة الكيان أسوء سيناريو يمكن أن يقبلوا به مع بداية الشهر السادس من العدوان، وحفاظا على صورة المُنجز العسكري الإسرائيلي. كما يراهن الاحتلال على أن تلعب زيادة الضغط الشعبي وانقلاب البيئة الحاضنة على المقاومة، دورا في إجبارها على تقديم المزيد من التنازلات على طاولة التفاوض.


تصاعد عمليات المقاومة كما ونوعا
عمليات المقاومة أعادت المعركة إلى بداياتها ما أجبر الاحتلال على تصعيد مجازره
تصعيد الاحتلال يهدف للضغط على المقاومة والحفاظ على صورة الإنجاز العسكري