غانتس يتلقى رسائل قاسية خلال لقائه نائبة بايدن!

غانتس يتلقى رسائل قاسية خلال لقائه نائبة بايدن!
الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠٢٤ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

فوجئ الوزير في مجلس الحرب الصهيوني بيني غانتس، خلال زيارته واشنطن، بانتقادات حادة وجّهها كبار المسؤولين بالبيت الأبيض، بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وإدارة حكومة نتنياهو للحرب.

العالم- الامريكيتان

وجاءت الانتقادات اللاذعة والرسائل القاسية من نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بسبب الوضع الإنساني في غزة، وحقيقة أن الاحتلال لا يفعل ما يكفي لحل هذه المشكلة، وفقاً لمصادر عبرية وأمريكية مطلعة على مضمون هذه الاجتماعات، بحسب ما نشره موقع Walla العبري.

واشارت الصحف نقلا عن مصدر صهيوني مطلع، ان هذه الانتقادات صدمت غانتس، الذي شعر بأنها تسلط الضوء على صعوبات كبيرة من الضروري معالجتها. وخلص غانتس أيضاً إلى أن زيارته لواشنطن جاءت متأخرة جداً، لأن العلاقات المتوترة بين البيت الأبيض ومستشاري نتنياهو حالت دون فهم نوايا "إسرائيل" وسياساتها.

واجتمع غانتس لمدة ساعة تقريباً مع كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وساعة ونصف الساعة مع مستشار الأمن القومي سوليفان، و45 دقيقة مع نائبة الرئيس هاريس.

وشددت هاريس لغانتس على ضرورة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات إضافية بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، وضمان توزيعها على الفلسطينيين المحتاجين إليها.

أمريكا تضع شرطاً لمواصلة مساعدة "إسرائيل"

وقال مصدر مطلع على مضمون الاجتماع بين هاريس وغانتس إن رسالة نائبة الرئيس كانت أن إدارة بايدن ترغب في مواصلة مساعدة الكيان، لكنها تحتاج لأن تقوم "إسرائيل" بدورها، خاصةً مع الوضع الإنساني في غزة. وقالت هاريس لغانتس: "ساعدونا لنساعدكم".

وكانت رسالة جميع المسؤولين الأمريكيين إلى غانتس أنه من الضروري إغراق غزة بالمساعدات، وأن مهمة "إسرائيل" إيجاد طريقة لذلك.

وأكدت هاريس لغانتس أنه قبل أن تفكر "إسرائيل" في تنفيذ عملية عسكرية في رفح، عليها أن تُقدِّم خطة إنسانية قابلة للتنفيذ، حسب قولها.

وكشف غانتس خلال المحادثات في البيت الأبيض أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن لا يصدقون ما سمعوه حتى الآن من نتنياهو ومستشاريه، بشأن عملية محتملة في رفح، وخاصةً خطة إخلاء السكان المدنيين من المدينة.