شاهد.. 24 ساعة حاسمة أمام مفاوضات القاهرة بشأن غزة.. كيف تسير العملية؟

الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠٢٤ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

لليوم الرابع تشهد العاصمة المصرية القاهرة محادثات لوقف اطلاق النار في قطاع غزة بحضور وفود حركة حماس وقطر والولايات المتحدة والمصريين وسط تضارب في الانباء على كيفية سيرها في ظل تمسك الطرفين بمطالبهما.

العالم - خاص بالعالم

وبين من يشيع اجواء تفاؤلية وأخرى تنذر بانهيار المفاوضات، يدور الحديث عن 24 ساعة حاسمة امام جميع الأطراف المعنية بالتفاوض لإحداث انفراجة يمكن من خلالها التوصل لاتفاق قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

حركة حماس اكدت مواصلة التفاوض عبر الوسطاء وأنها قدمت مقترحا أبدت فيه المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على غزة، وقالت إن الاحتلال يتهرب من استحقاقات الاتفاق وما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وادخال المساعدات فيما شددت على ألا تحرير لأسرى الاحتلال إلا عبر صفقة تبادل شاملة.

ورغم تمسك المقاومة بمطالبها وتأكيد مصادر مصرية أن اللقاءات في القاهرة لم تسفر عن اي اختراق، إلا أن التصريحات الأميركية ما تزال تؤكد أن ثمة اتفاقا على الطاولة وهو ينتظر موافقة حماس في محاولة للضغط على الحركة واتهامها بأنها هي من تعرقل الاتفاق لتحميلها المسؤولية أمام الرأي العام العربي والدولي والفلسطيني بحسب المقاومة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن: "الامر الان في أيدي حماس. لقد كان الإسرائيليون يتعاونون، وهناك عرض عقلاني لوقف إطلاق النار. سنعرف في غضون يومين ما إذا كان سيحدث. اذا استمر هذا الامر في شهر رمضان فإن الوضع سيكون خطيرا للغاية في "إسرائيل" والقدس".

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "هناك فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة. الوضع في غزة غير مقبول وأن وقف إطلاق النار مهم لإدخال المساعدات وإعادة الأسرى".

وبحسب ما تتناقله وسائل اعلام فإن من نقاط الخلاف الرئيسية عدم تسليم حماس كيان الاحتلال قائمة بأسماء اسراه من الاحياء والاموات.

في الاثناء قدمت واشنطن مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة وإطلاق سراح اسرى الاحتلال لكن التصويت عليه لن يجري حاليا لإتاحة الوقت للمفاوضات الخاصة بمشروع القرار حسبما تقول الادارة الاميركية.