بعد دعمه مجازر الاحتلال في القطاع..

بايدن يأتي بحلوله الفاشلة لإيصال المساعدات إلى غزة

الجمعة ٠٨ مارس ٢٠٢٤ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

وسط تصفيق حار من النواب الديمقراطيين في الكونغرس اطل الرئيس الاميركي جو بايدن بصورة هوليودية ليلقي خطاب حالة الاتحاد.

العالم _ خاص بالعالم

خطاب استغله بايدن لتبرير تورط بلاده في دعمها اللامحدود للكيان الاسرائيلي والذي تسبب بمجازر وكارثة انسانية منقطعة النظير في قطاع غزة.

ومن بوابة المساعدات الانسانية حاول بايدن النفوذ ليظهر نفسه بانه المدافع عن حقوق الانسان، فقال أنه اصدر تعليمات للجيش الاميركي لإنشاء رصيف بحري مؤقت على ساحل غزة لاستقبال المساعدات، متناسيا انه ارسل اكثر من 100 شحنة من القنابل والاسلحة المدمرة والفتاكة الى الكيان الاسرائيلي لتدمير غزة بشهادة من صحيفة واشنطن بوست.

بايدن: الولايات المتحدة تقود المساعي الدولية لادخال المزيد من المساعدات الى قطاع غزة والليلة سأعطي التعليمات الى الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة تتمثل ببناء رصيف بحري على ساحل غزة. ممكن أن يستوعب المساعدات، لن نضع أي قوات أميركية على الارض.

وفي الوقت الذي لم تقدم الادارة الاميركية التفاصيل بشأن كيفية بناء الرصيف البحري، أكدت الأمم المتحدة أنه لا بديل عن الممرات البرية لإيصال المساعدات إلى غزة.

وقالت منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في غزة سيغريد كاغ: لقد تحدثت عن اهمية تنويع طرق الامداد البرية. هذا الحل يبقى الامثل لأنه اسرع واسهل وارخص، خاصة اننا بحاجة لمواصة ايصال المساعدات الانسانية لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن.

فيما شكك احد المسؤولين الاميركيين من امكانية انشاء الرصيف البحري على شاطئ غزة بسرعة، مشيرا الى أن هكذا خطوة ستتطلب عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ.

واشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى أن قطر وافقت على تمويل لدعم استخدام السفن التجارية لنقل المساعدات إلى غزة.

في المقابل ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن تل ابيب تفاجأت من السرعة التي خططت بها واشنطن لإنشاء الميناء، مؤكدة أنها خطوة أخرى تشير إلى عدم الثقة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

بينما ذهب بعض المراقبون والخبراء ليؤكدوا على أن اصرار إلقاء المساعدات الاميركية جوا بطريقة استعراضية والان حديثها عن طريق البحر أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها مجرد “بروباغندا سياسية” تخدم أمريكا بالدرجة الأولى.