بعد 21 عاما.. كيف تبدو ملامح قناة العالم؟

الإثنين ١١ مارس ٢٠٢٤ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

كانت بذرة فنهملت عليها الفكرة، فصارت نبتة، والنبتة  تعمقت جذورها وارتفع سوقها فصارت شجرة، والشجرة خلال 21 عاما أهدت ظلالا وثمارا ونشرت حبوبها في كل مكان، في عام قناة العالم الواحد بعد العشرين مازالت القناة ذات النهج وذات الفكر الذي أسست عليه.

العالم - مراسلون

فلسطين القضية والبوصلة، والمقاومة حياة ولا حياة تحت نير الاحتلال، في قناة العالم قلنا فلسطين ليست خبرا بل قضية، والقضية لا تحتويها الأخبار العابرة.

وقال الاعلامي والكاتب الفلسطيني عصمت منصور: "نعتز أننا جزء من قناة العالم و دائما لنا شرف الحضور فيها كضيوف، وان مساهمة قناة العالم الاساسي انها فتحت باب واسع للأصوات المهمشة من قبل الاعلام المؤول والموالي للأمبريالية الأميركية، أصبحت منة الأصوات الحرة".

ولأننا كنا مع القضية وبجانبها ونرسمهما خارطة لنا في القناة كان لابد أن نصاب بنيران أعداءها، في القدس كنا ومازلنا رغم تعرض طواقمنا للملاحقة والاعتقال، ولكن لم تغير السجون الإسرائيلية من نهجنا.

والنيران أصابتنا في فلسطين وخارجها بالاعتقال والاغلاق والملاحقة والقتلـ لكن ذلك جعلنا أكثر اصرارا على العمل والمتابعة لوصولنا إلى هدفنا الإعلامي.

وقال مدير مرز مسار للدرسات للعالم نهاد أبو غوش: "إن قناة العالم قدمت مستوا رفيعا ليست فقط في المضمون إنما في نمط الأداء أيضا،وكذلك المستوى المهني من خلال المراسلين والمحررين والمحاورين، لذا تركت بصمة مهمة في الإعلام".

غير الزمن في ملامحنا ويتجاوز بنا الحدود لكنه لن يغير فكرنا والتزامنا بأن نبقى منارة للاعلام الحر.

كلمات دليلية :