ففي بورصة فرانکفورت الألمانية للأوراق المالية, تراجع المؤشر الرئيسي داکس بنسبة 48ر4 بالمئة الى 48ر3290 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ عام 2009.
وفي لندن, تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز الرئيسي بنسبة 03ر3 بالمئة الى 69ر5131 نقطة.
وقال مارك أوستفالد المحلل المالي في مؤسسة "مونيومنت سيکيوريتز" في لندن ان المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي تتزايد "فأنت لا تواجه فقط الآن سلسلة من الأزمات السياسية ولکن تواجه موقفا حيث الناس لا تصدق قصة النمو" والأسواق تزداد اضطرابا.
وفي حين يخرج المستثمرون من سوق الأسهم باعتبارها مرتفعة المخاطر فانهم يتجهون الى السندات الألمانية حيث ارتفعت أسعارها الى مستوى قياسي.
ويعني هذا أن الحکومة الألمانية تستطيع خفض سعر الفائدة على سندات الخزانة العشرية الى 945ر1 بالمئة فقط وهو أدنى سعر فائدة لهذه السندات.
يقول سيمون بين, المحلل ببنك "يو بي اس" السويسري العملاق, ان الموقف الآن لا ينطوي فقط على التفاوت الکبير في سعر الفائدة على السندات الألمانية والفائدة على سندات الدول الأخرى الأوروبية وانما يشير ايضا الى أن موقف السندات الألمانية يزداد قوة, في حين يزداد موقف سندات شرکائها في منطقة اليورو ضعفا.
وفي أسواق الذهب الذي يعد هو أيضا ملاذا آمنا للمستثمرين, ارتفع السعر الى 1900 دولارا للأونصة ليقترب من مستواه القياسي الذي يبلغ 5ر1913 دولارا للأونصة.