وأضاف علائي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء إن نشر الدرع الصاروخية في تركيا وكذلك على اراضي جمهورية اذربيجان والتي هي بدورها مجاورة لايران، تحت ذريعة مواجهة الصواريخ الايرانية، هو محاولة للعبث باستقرار المنطقة.
واشار الى أن نشر الدرع الصاروخية في تركيا ليس لنشر الامن والاستقرار في المنطقة كما يدعي الحلف الاطلسي، وانما هي لخدمة مصالح دول الحلف فقط، موضحا ان ايران ترى ان هذه الدرع لن تكون في صالحها وتمثل تهديدا لها.
ولفت الى ان تر كيا لم تتعرض لاي تهديد من اي من دول المنطقة حتى تسعى لنشر مثل الدرع الصاروخية، واضاف: ان تركيا تخضع للقوانين التي يفرضها حلف الناتو ومصيرها مرتبط بمصير الناتو لذلك فانها تسمح للحلف الاطلسي والقوات الامريكية بنشر مثل هذه الدرع الصاروخية، مشيرا الى العلاقات القوية بين تركيا من جهة والولايات المتحدة ودول حلف الناتو من جهة اخرى.
وتابع علائي: ان نشر مثل هذه الدرع الصاروخية في تركيا لن يساعد في رفع مستوى القدرة التركية الدفاعية امام اي تهديد.
واوضح ان مشروع الدرع الصاروخية هو مشروع ممتد الى عدة سنوات سعت خلالها الولايات المتحدة الى نشره في الدول المحيطة بايران، ونوه الى ان قبول الحكومة التركية بنشر هذه الدرع الصاروخية على اراضيها سيؤثر بالتأكيد على علاقاتها مع ايران.
وقال ان العلاقات بين تركيا وايران في السنوات الاخيرة على مستوى جيد ولديهما الكثير من القواسم المشتركة ووجهات نظر مشتركة حول العديد من القضايا معتبرا ان نشر الدرع الصاروخية سيكون له رد فعل عكسي على هذه العلاقات.
واشار الى ان وجود حلف الناتو في المنطقة وفي الدول الاسلامية لن يكون الاول في تركيا فقواتها متواجدة في المنطقة منذ فترة وتركيا كانت دائمة التعاون مع الناتو حتى قبل نشر الدرع الصاروخية.
وخلص الى ان ايران كانت ومازالت تعارض نشر الدرع الصاروخية والتواجد الامريكي في المنطقة وخاصة في منطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط والبلدان الاسلامية ومن ضمنها تركيا ، لافتا الى ان ايران ترفض وجود الناتو في المنطقة وتدخله في شؤون البلاد الاسلامية وتعبير ان الدول الاسلامية قادرة على حل قضاياها بنفسها دون الحاجة للتدخل الاجنبي.
SM -06-17:50