وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية وفي إشارة إلى أن تركيا لا تواجه أي تهديد أكد د.محسن صالح أكد أن: استضافة هذا الدرع يدل على نوايا مبيتة أو مؤامرة من قبل الناتو والولايات المتحدة الأميركية تجاه بعض دول المنطقة مثل إيران والمقاومة وأيضاً حركات المقاومة بالمنطقة.
وأضاف: هذا بالطبع لاينسجم مع الإدعاءات أو التصريحات التركية التي طالما تحدثت عن الأمن الإقليمي.
وقال صالح : إن استقرار هذا الدرع الصاروخي في تركيا سيزعزع حتماً الإستقرار في المنطقة؛ لأنه ليس هناك من خطة للناتو تشير إلى سلام حقيقي في المنطقة وإنما خططهم دائماً عدوانية.
ووجه صالح تساؤلاً إلى تركيا بالقول: ماذا يعني الإستجابة لهذا الدرع بعد أن رفضته روسيا وأوروبا الشرقية؟ وهل ستكون تركيا عاملاً مزعزعاً للإستقرار أكثر من روسيا في المنطقة؛ حيث كانت تشعر أن هذا الدرع سيهدد ليس فقط روسيا بل يهدد إيران أيضا؟
وأكد أن: روسيا بطبيعة الحال كونها وقفت ضد هذا الدرع في أوروبا الشرقية ستقف ضده في تركيا أيضاً.
واستطرد د.محسن صالح بالقول: الإستجابة للناتو دليل على نوايا عدوانية على شعوب المنطقة وحركات التغيير فيها؛ فإن التصريحات الأوروبية والأميركية لاتشير إلى حسن نية تجاه المنطقة؛ حيث نرى أن هناك تهديداً دائماً للجمهورية الإسلامية كما أن بعض الدول العربية دعت إلى تدخل الناتو في مناطق مثل سوريا.
وأكد: غيرمقبول أن تكون تركيا معبراً لمخططات أميركية صهيونية أوروبية على المنطقة.
وخلص د.محسن صالح إلى أن: الحراك الثوري والتغييري في المنطقة يجب أن يشجع تركيا على الإتحاد مع هذه التوجهات الشعبية الجديدة من أجل الحفاظ على أمن المنطقة ومستقبلها، ناصحاً : يجب أن تمد تركيا يديها إلى المنطقة بسلام؛ لأن دول المنطقة ستقف بقوة ضد هذا الدرع وضد مخططات الناتو بالمنطقة.
15:56 09/06 Fa