عدم رفض الاحتلال لورقة حماس مؤشر على الضغط الذي يواجهه + فيديو

السبت ١٦ مارس ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2027.03.16 – أكد الكاتب السياسي الفلسطيني حمزة البشتاوي أن ورقة حركة حماس الجديدة المقدمة إلى كيان الاحتلال تنطلق من إرادة وموقف لدى حماس وكل فصائل وجبهات الإسناد بمحور المقاومة، مشددا على أن عدم رفض الاحتلال للورقة بشكل كامل إنما هو مؤشر على الضغط الذي يواجهه مجلس الحرب الصهيوني باتجاه التوصل إلى اتفاق.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت حمزة البشتاوي إلى أن المقترح الجديد لحركة حماس ينطلق من إرادة وموقف لدى حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية مسنودة من قبل كل جبهات الإسناد ومحور المقاومة.. مقابل قوى كبرى ليس فقط الكيان الصهيوني بل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الغربية وبعض الدول العربية المصطفين لدعم حكومة بنيامين نتنياهو لاستمرار العدوان على قطاع غزة.

ونوه أن الورقة أخذت شيئا من ما سمي بورقة الإطار في باريس وقدمت مقترحا على ثلاثة مراحل، الأساس في هذا الاتفاق هو المرحلة الثانية التي فيها وقف دائم لإطلاق النار، أي أن قوى المقاومة تعمل وتضغط الآن في كل الساحات وفي كل الجبهات لوقف العدوان على قطاع غزة.

وقال: الرد الأول للكيان الصهيوني كان أن هذه الورقة غير منطقية.. أي أن هناك جانب منطقي من وجهة نظره يتعلق بإطلاق سراح عدد من الأسرى، حيث أن كل هم الحكومة الصهيونية هو الحصول على ورقة الأسرى والاستمرار بالعدوان.. فيما تفاوض حماس والمقاومة على وقف العدوان.

وأشار إلى أن هناك إجماع داخل الأوساط الإسرائيلية حول مسألة الأسرى وإطلاق سراح أكبر عدد منهم، كما أن هناك ضغط بهذا الاتجاه، مضيفا: وهذا رأيناه اليوم من خلال الحشود الكبيرة التي تجمعت في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الإسرائيلية تطالب بحصول الصفقة تحت أي رقم أو أي عنوان.

وأشار إلى أن الصهاينة لم يرفضوا ورقة حماس بشكل مطلق ولم يقبلوها بشكل مطلق، وتحدثوا بأن فيها بعض المسائل غير المنطقية وأرسلوا وفدهم إلى الدوحة، مبينا أن هذا يؤشر أن هناك ضغط كبير باتجاه التوصل إلى اتفاق، وقال إن: ما يعيق الآن الوصول إلى اتفاق هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق نار دائم وفق المراحل المجزئة إلى ثلاث.. هو مصير بنيامين نتنياهو والمجموعة الحاكمة في الكيان الآن، والتي لا تريد وقف الحرب.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..